fbpx

مقتل 58 مهاجراً قبالة السواحل الموريتانية

ما زالت أوروبا تثير مخيلة الباحثين عن الأمن والاستقرار، ما يدفعهم لخوض البحار للوصول إلى الحلم المنشود، وغالباً ما يموت هؤلاء الهاربين على طريق البحث عن الأمن والاستقرار.

فقد أكدت وزارة الداخلية الموريتانية، اليوم الخميس، ببيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الموريتانية، مقتل 58 مهاجراً غير شرعي بعد غرق قاربهم قرب الشواطئ الموريتانية، فيما تم إنقاذ 95 شخصاً إلى الآن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الموريتانية.
وجاء في بيان الداخلية الموريتانية: “تمكنت إحدى دورياتنا الأمنية من اكتشاف ناجين من غرق قارب تقليدي قبالة الشواطئ الموريتانية، وبالتحديد عند منطقة قلب أجمل، ويتعلق الأمر بمهاجرين غير شرعيين كانوا يحاولون دخول إسبانيا”.
ووفقا للمعلومات الأولية التي تم الحصول عليها من بعض الناجين، فإن الزورق انطلق من العاصمة الغامبية بانجول، وكان على متن القارب 150 إلى 180 شخصاً من بينهم نساء، وقال ناجون أن أعمار المهاجرين كانت تتراوح بين 20 إلى 30 عام.
ونقلت السلطات الموريتانية الناجين إلى أحد مشافي مدينة “نواذيبو” لتلقي العلاج، كما وعلقت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا “لورا لونغاراروتي” على الحادث قائلة: “تقوم السلطات الموريتانية بتنسيق الاستجابة بكفاءة عالية مع الوكالات الموجودة حاليا في نواذيبو “.
ويعمد المهاجرون غير الشرعيون للوصول من العمق الإفريقي إلى السواحل المغربية أملاً في الوصول إلى إسبانيا عبر مضيق جبل طارق، حيث يبلغ عرض المضيق الفاصل بين المغرب وإسبانيا بين 13 كم و37 كم، ما يجعله النقطة الأقرب بين إفريقيا وأوربا.
وبالرغم من قصر المسافة الفاصلة بين العالمين، فإن المئات من الفارين من ويلات الحروب والفقر يموتون سنوياً في تلك المياه، أو يفقدون.
وتعمد كل من المغرب وإسبانيا على الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، لكن طرقاً جديدة تبتكر يومياً من قبل مهربي البشر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى