لقي 53 مهاجرا نهاية هذا الأسبوع، حتفهم، بعد غرق سفينة كانت تقلهم في مياه بحر “البوران” بين إسبانيا والمغرب، حيث مازال البحث جاريا للبحث عن بقايا السفينة وناجين مفترضين، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية، الاحد.
ويأتي هذا الحادث، في وقت أعلنت فيه البحرية الإيطالية أمس، عن غرق مركب آخر وسط البحر المتوسط. وتم نقل ثلاثة ناجين للعلاج، وأفادوا بأن 117 شخصاً آخر ممن هم في عداد المتوفين أو المفقودين في الوقت الحالي كانوا معهم على متن المركب عند مغادرتهم ليبيا.
ودعا فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أمس السبت، الحكومات الأوروبية إلى التوقف عن إعاقة عمل منظمات الإنقاذ غير الحكومية للمهاجرين في البحر المتوسط .
كما عبر بلاغ للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن قلق الأخيرة “للدول التي تمنع بشكل متزايد المنظمات غير الحكومية من القيام بعمليات الإنقاذ” وطلبت “رفع هذه القيود على الفور”.
ووفقاً للأمم المتحدة، لقي 2262 شخصاً مصرعهم في عام 2018 أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر مياه البحر المتوسط.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي