وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفث، برفقه نائبه معين شريم، وتعتبر هذه هي الزيارة الثانية إلى البلاد خلال شهر، ومن المتوقع أن يجتمع مع قادة من جماعة الحوثي، سعيا لتطبيق اتفاق استوكهولم.
في حين أشارت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصدر من مطار العاصمة صنعاء الدولي أن المبعوث الأممي الخاص وصل إلى اليمن قادما من العاصمة الأردنية عمان.
وقد وصل غريفثس إلى مطار العاصمة على متن طائرة أممية، وكان برفقته وفد أممي، كما ان المبعوث الخاص إلى اليمن رفض الادلاء بأي تصريحات لدى وصوله عن طبيعة وأهداف الزيارة، وفق تقرير لموقع “العربية”.
وقد وصل غريفثس إلى مطار العاصمة على متن طائرة أممية، وكان برفقته وفد أممي، كما ان المبعوث الخاص إلى اليمن رفض الادلاء بأي تصريحات لدى وصوله عن طبيعة وأهداف الزيارة، وفق تقرير لموقع “العربية”.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع ظهور مؤشرات قوية في الفترة الأخير، تدل على انهيار وشيك للاتفاق الموقع في العاصمة السويدية، وخاصة مع عدم التزام مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا بإيقاف إطلاق النار، فضل عن استمرار رفضهم لإعادة الانتشار، بحسب ما نشرته “العربية”، نقلا عن مصادر خاصة.
ويلقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بثقله لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في مدينة الحديدة، عبر دفع ممثلي الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية لاستئناف اجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي يرأسها الجنرال الهندي أباهيجيت جوها التي تعثرت أعمالها نتيجة لتصعيد الحوثيين في الآونة الأخيرة.
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي عدة اجتماعات مع مسؤولين من مليشيا الحوثي يسعى من خلالها الدفع لتطبيق اتفاق ستوكهولم، فضلا عن التركيز على ضرورة وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة مع العمل على التقدم في ملف تبادل الأسرى.
وكانت الساحة اليمنية قد شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، تصاعداً للمواجهات المسلحة بين القوات اليمنية الشرعية وبين ميليشيات الحوثي، على أكثر من محور لا سيما في صعدة، المعقل الأساسي للانقلابيين، والحديدة ومحيط العاصمة صنعاء، والتي أدت إلى مقتل عدد من عناصر الميليشيات، بينهم قياديين.