
مرصد مينا
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بمقتل 41 شخصاً جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر يوم الخميس، فيما أعلنت الوزارة أيضاً عن توقف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان، ما زاد من الأزمة الإنسانية والصحية الحادة في القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادرها مقتل 23 شخصاً وإصابة آخرين في مجزرة جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم البريج وسط غزة، حيث استهدفت الغارات منزلاً لعائلة القريناوي شرق المخيم.
كما قُتل مواطن إثر قصف في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، في حين انتشلت طواقم الإسعاف جثامين عدد من الضحايا من منازل تعرضت للقصف في عبسان الكبيرة وحي الشجاعية، بالإضافة إلى مقتل آخر بالقرب من مركز مساعدات في “محور موراغ” جنوب غرب خان يونس.
وفي سياق موازٍ، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن توقف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية الخاصة بمرضى السرطان في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز غزة للسرطان فاقم من الوضع الكارثي للمصابين.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك” أن هناك نحو 11 ألف مريض سرطان في غزة محرومون من العلاج والرعاية الصحية المناسبة، من بينهم 5 آلاف مريض لديهم تحويلة عاجلة للعلاج بالخارج سواء للتشخيص أو للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
كما أشارت إلى فقدان 64% من أدوية السرطان في القطاع، مما يجعل الوضع الصحي للمرضى أكثر هشاشة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المستمرة.
هذه التطورات تُضاف إلى معاناة سكان قطاع غزة الذين يواجهون أزمات إنسانية متفاقمة وسط تصاعد الغارات الإسرائيلية، التي تحصد يومياً عشرات المدنيين.