مرصد مينا
تعتزم الغواصات النووية التابعة للبحرية الروسية إطلاق صواريخ باليستية لأغراض الاختبار حسبما أعلن القائد العام للبحرية الروسية الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، مشيرا إلى أنه في عام 1990، خلال التدريبات السوفيتية في بحر بارنتس، أطلقت غواصة نووية تابعة للأسطول الشمالي 16 صاروخا باليستيا على موقع التجارب، هذا سجل غير مسبوق لأسطول الغواصات المحلي.
ووفقا للأدميرال، كان على الأسطول في ذلك الوقت إثبات فعالية المكون البحري للثالوث النووي، وقال إيفمينوف: “اليوم لسنا بحاجة إلى إثبات أي شيء لأي شخص”.
ايفمينوف أضاف مقابلة مع صحيفة “كراسنايا زفيزدا” “تدريبات البحرية الروسية في القطب الشمالي ستستمر، ومن المقرر العمل على صعود الغواصات في منطقة القطب الشمالي، بالطبع، سيتم إجراء التدريبات في منطقة القطب الشمالي بمشاركة الغواصات والقوات البحرية الأخرى. وسنعمل على صعود الغواصات في المناطق القطبية، وعمليات الإنقاذ باستخدام الطيران البحري، والتقنية العسكرية والتجارب العلمية”.
وفقا للقائد العام للقوات البحرية الروسية، فإن القطب الشمالي هو أحد المسارح الرئيسية للغواصات الروسية، “ليست منطقة مناخية فحسب، بل لا تزال أيضا ساحة تدريب ومنزل”.
وأضاف إيفمينوف: “اليوم، تعد الملاحة تحت الجليد واستخدام الأسلحة في الجليد فنا رائعا، يتقنه أطقم الغواصات في عدد محدود جدا من البلدان، ونحن الأفضل بينهم”.