أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تونس أن نتائجها الأولية التي جمعتها حتى الآن بعد فرز 39% من الأصوات تظهر تقدم المرشحين قيس سعيد، ونبيل القروي، وعبد الفتاح مورو.
وقد نقلت وكالة الأنباء التونسية الخبر عن اللجنة العليا للانتخابات وذلك بعد نشر الأخيرة بيان رسمي.
حيث كشفت النتائج حصول المرشح المستقل قيس سعيد على نسبة 18.9%، بينما حصل مرشح “قلب الأسد” نبيل القروي على نسبة 15%، وحل بالمرتبة الأخيرة مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو بنسبة 13.1%، وقد حل عبد الكريم الزبيدي في المرتبة الرابعة بنسبة 9.9%.
ووفق قانون الانتخابات التونسي فمن المحتمل إجراء جولة إعادة بين المرشحين الأوليين قيس سعيد ونبيل القروي.
وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات إقبالاً غير مبشر إذ شارك في الانتخابات 45% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين والبالغ عددهم 7 مليون نسمة، حيث أشارات تقارير إعلامية عديدة إلى عزوف الشباب التونسي عن المشاركة في الانتخابات بالرغم من الدعوات الكثيرة لهم للنزول والمشاركة، إذ انعكس الواقع الاقتصادي السيء الذي تعيشه تونس على رغبة الناخبين التونسيين بالمشاركة وعدم تصديقهم للوعود السياسية.
وفي حال لم يحصل أي مرشح على أغلبية الأصوات في الجولة الأولى، وهو ما تشير إليه النتائج الأولية، تُجرى جولة أخرى فاصلة بين المرشحين الذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، ويعين المرشح الفائز لفترة خمس سنوات.
وينص الدستور التونسي على أن الرئيس بيده شؤون الدفاع والسياسة الخارجية والأمن الداخلي، أما رئيس الوزراء، الذي يختاره البرلمان، فهو مسؤول عن باقي الوزارات.
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في تشرين الأول المقبل، كما بدأت تونس بالتجهيز للانتخابات البرلمانية.
وخاض السباق الرئاسي 26 مرشحاً بينهم امرأتان، إلا أن اثنين من المرشحين أعلنا انسحابهما عشية بدء التصويت مما قلص عدد المتنافسين إلى 24.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي