مرصد مينا – فرنسا
أعلن قصر “الإليزي” في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة، أن طرفي الصراع في إقليم “ناغورنو قارة باغ” قد يوقعان هدنة (اليوم أو يوم غد السبت)، وذلك لايقاف الاقتتال بين أذربيجان وارمينا.
وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن القصر الرئاسي الفرنسي قوله إن “طرفي النزاع يتوجهان نحو هدنة الجمعة أو السبت.
وتجددت الحرب بين أذربيجان وارمينا مطلع نيسان الفائت بعد هدنة وقعت في العام 1994.
وكالة رويترز قالت : إن “الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون يعتقد بإمكانية التوصل سريعا إلى هدنة في إقليم ناغورنو قاره باغ رغم هشاشة الوضع”.
وأشارت الوكالة إلى أن “ماكرون أجرى محادثات مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مساء الخميس ومع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف صباح الجمعة بغرض مواصلة المفاوضات خلال الأيام المقبلة”.
بدوره، قال رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان”، اليوم الجمعة، قبل محادثات وقف إطلاق النار في موسكو، إن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات التي تتم بوساطة دولية مع أذربيجان لحل الصراع المستمر منذ عقود بشأن منطقة ناغورني قره باغ.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن باشينيان قوله “نحن مستعدون لاستئناف عملية السلام تماشيا مع التصريحات الأخيرة لرؤساء ووزراء خارجية مجموعة مينسك”، وذلك في إشارة إلى جهود الوساطة التي تقودها فرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
يذكر أن الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، بدأت في 27 سبتمبر/ أيلول الجاري، اذ اعلن الطرفين حالة الحرب والتعبئة العامة.