fbpx
أخر الأخبار

فرنسا تحذر.. الإصلاح أو انهيار لبنان

مرصد مينا – لبنان

عبرت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها “لعدم وفاء المسؤولين اللبنانيين بالتعهدات التي قطعوها للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بتشكيل الحكومة في غضون أسبوعين. محذرة أن البلاد تواجه خطر الانهيار إذا لم تُشكل حكومة دون إبطاء.

الخارجية الفرنسية قالت في بيان لها مساء أمس الثلاثاء: “على القوى السياسية اللبنانية أن تختار بين الإصلاح وانهيار البلاد” داعية المسؤولين السياسيين اللبنانيين للتوصل “بدون تأخير” إلى اتفاق على تشكيل حكومة لإخراج البلاد من أزمتها، بأسرع ما يمكن.

وتعثر تشكيل الحكومة منذ أكثر من أسبوعين، على خلفية تمسك “الثنائي الشيعي” حركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه وبري وحزب الله، وتصلبهما بتسمية الوزراء الشيعة في الحكومة ولا سيما وزير المالية، الأمر الذي يعارضه رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل الحكومة “مصطفى أديب”، الذي يصر بدوره على تشكيل حكومة بمهمة محددة، بناء على ما التزمت به القوى السياسية أمام الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”. الخارجية الفرنسية دعت إلى التوصل بدون تأخير لاتفاق على تشكيل “مصطفى أديب” حكومة مهمة تطبق الإصلاحات اللازمة “.

وكان  الرئيس اللبناني “ميشال عون” قد  حذر الاثني الفائت من أن البلاد تتجه نحو “جهنم” إن لم تتوافق القوى السياسية على تشكيل حكومة كان يؤمل إعلان تأليفها قبل أسبوع، في موقف فهم منه انتقادا خجولاً لحليفه حزب الله.

وقال عون: “نحن اليوم أمام أزمة تشكيل حكومة، لم يكن مفترضاً أن تحصل لأن الاستحقاقات التي تنتظر لبنان لا تسمح بهدر أي دقيقة”.

من جانبه، أعلن زعيم تيار المستقبل “سعد الحريري”، مساء أمس الثلاثاء أنه يوافق على تسمية الرئيس المكلف لوزير شيعي مستقل يشغل حقيبة المالية، من أجل تسهيل مهمة التأليف.

ومنذ انفجار مرفأ بيروت المروّع في 4 أغسطس، تمارس فرنسا ضغوطاً على القوى السياسية لتشكيل حكومة تنكبّ على إجراء إصلاحات عاجلة مقابل حصولها على دعم مالي دولي لانتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية وتعيد إطلاق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

يذكر أن رئيس الوزراء اللبناني المكلف، طالب الاثنين، القوى السياسية اللبنانية بالإسراع في تشكيل الحكومة مشيرا الى أن لبنان “لا يملك ترف إهدار الوقت وسط  كم الأزمات غير المسبوقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى