فرنسا تدخل على خط الأزمة..مطالبات بالاعتراف بدولة “ناغورنو قره باغ”

مرصد مينا – فرنسا

دخلت فرنسا على خط الحرب الأرمينية الأذرية داعية، إذ دعا نحو عشرين نائبا إلى الاعتراف “بسرعة” بـ”جمهورية ناغورنو قره باغ” الانفصالية التي تشهد مواجهات بين أذربيجان وأرمينيا.

ووقع المطالبة نحو عشرين نائبا معظمهم من حزب الرئيس ايمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” وحزب الجمهوريين (يمين) والحركة الديموقراطية (وسط) ونائبة اشتراكية.

نص المطالبة يؤكد على “الضرورة المطلقة لحصول قره باغ العليا على سيادتها الكاملة خارج أي إدارة أذربيجانية تحت طائلة القضاء على السكان الأرمن، داخل حدود نهائية تحدد في مفاوضات تعددية بمشاركة سلطات أرتساخ”.

كذلك يطلب النص “التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع يضمن الأمن الدائم للسكان المدنيين”.

وكان مئات الأشخاص شاركوا في تظاهرة للمطالبة “بالاعتراف بأرتساخ” أمام الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس، بدعوة من مجلس تنسيق المنظمات الأرمنية في فرنسا الذي رحب بمبادرة النواب الفرنسيين.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان رفض دعوات برلمانيين فرنسيين إلى الوقوف في صف الأرمن في النزاع، مؤكدا ضرورة أن تكون باريس “غير منحازة” بسبب وضعها كوسيط في الأزمة.

من جهة أخرى، دعا أكثر من 170 مسؤولا منتخبا بينهم رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن إيدالغو ورئيس حزب الجمهوريين في منطقة أوفيرن-رون-ألب لوران فوكييه، فرنسا إلى التخلي عن موقف الحياد الذي تتبناه حيال “الاعتداء الأذربيجاني على الأرمن” في ناغورنو قره باغ.


Exit mobile version