فرنسا تدعّم قوتها الفضائية بعيون مخيفة

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية “فلورنس بارلي”؛ إن بلادها تخطط لتطوير وإطلاق أقمارصناعية متناهية الصغر، و أجهزة مراقبة صغيرة، إضافة لأشعة ليزرية عالية القوة لحماية أقمار فرنسا الصناعية اعتبارا من عام 2023 ، فيما يعكس تصعيدا في سباق تسليح الفضاء.

وأضافت الوزيرة الفرنسية:” إن فرنسا لن تنزلق إلى سباق تسلح وتأسيس “قيادة فضاء” فرنسية جديدة، التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون، هو أمر رئيسي في استراتيجية تعزيز القدرات الدفاعية بدلا من الهجومية” معلنة أن هذه القيادة سيتم إنشاؤها بمدينة تولوز، في أيلول القادم ويبلغ عدد الموظفين في هذه القيادة 220 موظف وموظفة.

كما أوضحت بارلي أن “قيادة الفضاء” الجديدة ستكون خاضعة لأوامر سلاح الجو، ومع تحول الفضاء بشكل سريع إلى أحد أعظم التحديات للأمن القومي فستضع الحكومة تشريعا جديدا لتسليم الإشراف على كل الأنشطة الفرنسية في الفضاء إلى وزارة الدفاع، وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية: ” اليوم، حلفاؤنا وخصومنا يعكفون على عسكرة الفضاء”.

فيما وصفت الوزيرة الأقمار الصناعية الصغيرة التي ستجوب الفضاء اعتبارا من عام 2023 بأنها “أجهزة رصد صغيرة ومخيفة وستكون بمثابة عيون لأكثر أقمارنا الصناعية قيمة”.

هذا وأشارت “بارلي” أنه يتعين على فرنسا حماية أقمارها الصناعية من الحطام في الفضاء والاستخدام الخاص غير المنظم للفضاء والأعمال العدائية المحتملة.

وبيّنت أن قمراً صناعياً روسياً تجسس أو عطل 8 أقمار صناعية تابعة لدول أخرى على مدار العام الماضي.

تابعت بارلي بقولها: “ابتداء من عام 2023 تعتزم فرنسا أن يكون لديها أجهزة رصد صغيرة وهائلة عبارة عن أقمار صناعية متناهية الصغر، ستكون أعين أقمارنا الصناعية الأكثر قيمة”.

كما لفتت إلى أن ميزانية الفضاء العسكري البالغة 3.6 مليار يورو (4 مليارات دولار) للفترة من عام 2019 إلى عام 2025، والتي تمت الموافقة عليها العام الماضي، ستزيد بمبلغ 700 مليون يورو أخرى.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version