فرنسا تستعد لقرار جديد حيال “المتطرفين” على أراضيها

مرصد مينا – فرنسا

أكد وزير الدخلية الفرنسي، “جيرالد دارمانين”، أن الحكومة الفرنسية بدأت تبحث إمكانية ترحيل المتطرفين الخطيرين من حملة الجنسيتين التونسية والجزائرية، المقيمين على أراضيها.

وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي بعد أيام قليلة من حادثتي قتل مدرس التاريخ الفرنسي، “صامويل باتي”، على خلفية نشره رسوم كاريكاتيرية مسيئة للإسلام، وما تبعها من هجوم استهدف كنيسة نوتردام، والذي أدى إلى مقتل 3 مدنيين.

إلى جانب ذلك، أعلن “دارمانين” أن فرنسا لا تزال تواجه المزيد من التهديدات الإرهابية، وأنها في حالة حرب ضد ما وصفه بالتطرف، كاشفاً عن زيارة له إلى كل من الجزائر وتونس، لبحث قضية الترحيل مع حكومتي البلدين.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون” بحث مع نظيره التونسي، “قيس سعيد” خلال اتصال هاتفي، قضايا الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر السواحل التونسية والليبية، خاصة وأن منفذ عملية كنيسة نوتردام كان قد وصل مؤخراً من تونس إلى الأراضي الفرنسية في رحلة هجرة غير شرعية عبر السواحل الإيطالية.

وكان الرئيس الفرنسي، قد أشار في لقاء إعلامي له، إلى أن تصريحاته حول استخدامه لمصطلح “الإرهاب الإسلامي” قد تم تناوله بشكل سياسي، لافتاً إلى أنه من موقعه كرئيس جمهورية، مسؤول عن حماية كافة أفراد الشعب الفرنسي.

Exit mobile version