fbpx

فرنسا تطوي ملف ملاحقة ضابط سوري منشق

مرصد مينا – فرنسا

أصدر القضاء الفرنسي قراراً بوقف ملاحقة ضابط سوري منشق عن النظام السوري، يدعى “سامي الكردي” والذي تم إحالته إلى المحكمة عام 2017 نتيجة الاشتباه بأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية قبل انشقاقه عن قوات النظام.

يشار إلى أن الكردي البالغ من العمر، 33 عاماً، كان قد أعلن انشقاقه عام 2012، بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، وعمل في صفوف المعارضة السورية المسلحة، كمتحدث باسم مجموعات معارضة، قبل أن يغادر البلاد عام 2013، ويستقر في فرنسا مع عائلته.

من جهته، أشار المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، إلى أن الضابط المنشق ، يشتبه في أنه، بسبب منصبه، ارتكب أو شارك في جرائم قبل انشقاقه، في حين أكد مصدر قضائي أنه تم استدعاء “كردي “لتوجيه لائحة اتهام له في 19 يونيو 2018، لكنه خرج من الاستجواب بصفته شاهدا.

كما أوضح المكتب الفرنسي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية، أن التحقيق لم “يسمح بتحديد تورط سامي كردي في الأعمال التي اتهم بها” بل أثبت أنه “انشق عن الجيش السوري النظامي ليصبح ناطقا باسم الجيش السوري الحر”.

يشار إلى أن عدة دول أوروبية، بينها ألمانيا  وهولندا فتحت تحقيقات بتورط ضباط سابقين في جيش النظام، بعمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان خلال تواجدهم على رأس عملهم، كما أحيل بعضهم إلى المحاكم، لا سيما في ألمانيا، التي أصدر القضاء فيها حكماً بسجن صف ضابط سابق في الأمن السوري، بالسجن 4 سنوات ونصف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى