مرصد مينا
أعادت فرنسا، ليلة الأحد/الاثنين، 10 أطفال من أبناء مواطنين فرنسيين كانوا في تنظيم داعش في سوريا، وذلك وفقا لما أعلنت عنه وزارة الخارجية الفرنسية.
الخارجية قالت، في بيان لها، إن “فرنسا قامت بإعادة عشرة أبناء فرنسيين هم قصر أو أيتام أو يعانون من حالات إنسانية كانوا يعيشون في مخيمات في شمال شرق سوريا، تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية”، مضيفة أنه “تم تسليم هؤلاء الأطفال إلى السلطات القضائية الفرنسية، وهم الآن يخضعون لمتابعة طبية خاصة ورعاية من قبل الخدمات الاجتماعية”.
وأشارت الوزارة إلى أن العملية، التي لم تذكر تفاصيلها، تمت بالتعاون مع “الإدارة الذاتية الكردية”، التي “تعاملت بالنظر إلى وضع هؤلاء الأطفال الضعفاء بشكل خاص وفي إطار الموافقات التي قدمها المسؤولون المحليون”، حسب ما جاء في البيان.
وأعادت السلطات الفرنسية، منذ انهيار تنظيم داعش في آذار عام 2011، 28 طفلا من سوريا، بينما تتردد في إعادة نحو نحو 150 مواطنا بالغا، من الرجال والنساء.
ويتواجد نحو 12 ألف أجنبي، 4000 سيدة و8000 طفل، من عائلات الأجانب الذين كانوا يقاتلون في صفوف التنظيم، في مخيمات أبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.