مرصد مينا
أعلنت النيابة العامة في باريس، أمس الاثنين، فتح تحقيق رسمي في فرنسا بناءً على شكوى قدمتها الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها النائب السابق ميير حبيب، حيث شبه فلسطينيي قطاع غزة بـ”السرطان”.
جاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل خلال مقابلة عبر إذاعة “راديو جي” في 20 أكتوبر 2023، عندما تحدث بلهجة عدائية حول الرد العسكري الذي يجب على إسرائيل اتخاذه عقب هجوم “حماس” في 7 أكتوبر، إلى جانب تعليقاته بشأن استقبال فلسطينيين فارين.
وذكرت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان في موقعها الإلكتروني أن حبيب دعا إلى رفض استقبال هؤلاء الفلسطينيين وأعرب عن كراهية علنية تجاههم، مؤكدة أنها قدمت شكوى رسمية في 2 فبراير 2024 بتهم “الإهانة العامة والتحريض على الكراهية” على أساس الأصل العرقي أو الانتماء الوطني.
من جانبه، قال حبيب لوكالة الصحافة الفرنسية إن تصريحاته “شُوهت عمداً”، زاعما على أنه كان يستهدف ما وصفه بـ “إرهابيي حماس” وبعض المدنيين الذين دعموا هذه الهجمات، وليس جميع سكان غزة.
وكان حبيب، الذي انتخب في عام 2013 كنائب عن الفرنسيين المقيمين في الخارج، معروفاً بصلته الوثيقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنه فقد مقعده في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في يوليو الماضي.
يذكر أن النائب الفرنسي ميير حبيب ينحدر من أصول تونسية.