فرنسا تفرج عن 6 معتقلين بقضية قتل المعلم

مرصد مينا – فرنسا

في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لإطلاق عدد من الحملات الأمنية الهادفة للقضاء على التطرف في البلاد، حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية، تم الإفراج عن 6 أشخاص ممن تم اعتقالهم في وقت سابق،  في إطار التحقيق في مقتل المعلم في ضواحي باريس، من بينهم أفراد من عائلة القاتل.

إذاعة “فرانس إنفو” أشارت الى أن من بين الستة المفرج عنهم زوجة رجل الدين المغربي “عبد الحكيم الصفريوي”، المشتبه بضلوعه في عملية قطع رأس المعلم الأسبوع الماضي، بالإضافة لشخص آخر كانت له اتصالات بالقاتل.

وما يزال هناك 10 أشخاص رهن الاعتقال حتى الآن، من  بينهم والد الطالب القاتل، الذي انتقد المعلم المقتول، ورجل الدين “الصفريوي” وعدد من الطلاب.

يشار الى أن “صفريوي” كان قد احتج عن الصور الكاريكاتورية، التي استخدمها المعلم القتيل في أحد الفصول أمام التلاميذ، معتبرا أنها “مسيئة للنبي محمد”.

وفي مقطع فيديو تناقلته وسائل التواصل بعد الحادثة، ظهر “صفريوي” بصفة عضو في مجلس أئمة فرنسا، منتقدا سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما اتهمه بتأجيج مشاعر الكراهية ضد المسلمين.

من جهة ثانية، أطلقت فرنسا أكثر من 30 عملية أمنية خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، لملاحقة الجماعات المتطرفة في البلاد، حسبما أفاد مسؤولون فرنسيون.

 و تتجه السلطات الفرنسة لإخضاع نحو 51 جمعية دينية للمراقبة، حيث ينتظر الإعلان عن حل عدد منها بسبب تورطها في الترويج لأفكار تنافي مبادئ الجمهورية.

وزير الداخلية  الفرنسي “جيرالد دارمانان” أكد وجود لائحة تشمل عددا من الجمعيات التي رصدت الوزارة نشرها خطابات دينية متطرفة في الآونة الأخيرة، مشيرا الى أن الحكومة ستشدد الخناق على الجمعيات الخيرية التي يشتبه في ارتباطها بشبكات متطرفة.

Exit mobile version