قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن فرنسا وبريطانيا وافقتا على إرسال قوات إضافية إلى سوريا للمساعدة في انسحاب القوات الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن بريطانيا وفرنسا، الشريكان الوحيدان للولايات المتحدة اللتان ما زالت لديهما قوات برية في سوريا، ستقومان بزيادة القوات بنسبة تتراوح بين 10 و 15 %.
وأضاف بأن دول أخرى قد ترسل أعدادًا صغيرة من القوات أيضًا، “لكن في المقابل يتعين على الولايات المتحدة أن تدفع”.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي قوله إنه لا يوجد إطار زمني لنشر تلك القوات أو معلومات حول العدد الدقيق للقوات الإضافية.
وتابع:”بشكل عام شعرنا بخيبة أمل” خلال الجهود المبذولة لإقناع حلفاء الولايات المتحدة بتخصيص موارد إضافية للحرب المستمرة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وأشارت ” فورين بوليسي” أنه بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا، تقترب إيطاليا من اتخاذ قرار بشأن إرسال قوات إضافية من عدمه.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر نهاية العام الماضي سحب قوات بلاده بالكامل من سوريا، وهي الخطوة التي أدت إلى استقالة وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس وكبار المسؤولين الآخرين، وتم تأجيل الانسحاب الأمريكي من سوريا عدة مرات، لكن اعداد القوات الأمريكية والتي كانت تقدر بنحو ألفي جندي قبل قرار ترامب، قد انخفضت.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي