مرصد مينا
أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان، أن دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا لا تنوي رفع العقوبات المفروضة على إيران والتي كان من المفترض أن تنتهي في 18 تشرين الأول الجاري.
بوريل شدد على أن الدول الأخرى المشاركة في الاتفاق النووي، لم تتمكن من حل خلافاتها بشأن مواقف الدول الأوروبية الثلاث.
المسؤول الأوروبي أوضح في بيان له: “تلقيت بتاريخ 14 سبتمبر، رسالة من وزارات خارجية الدول الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أبلغتني فيها بقضية تتعلق بتنفيذ التزامات إيران بموجب الاتفاق النووي”، مضيفا أن “وزارات خارجية هذه الدول الثلاث تقول إن إيران لم تلتزم بتعهداتها في إطار هذا الاتفاق منذ عام 2019، وتعتقد أن هذه القضية لم يتم حلها من خلال آلية حل النزاعات في الاتفاق النووي. وأعلنت عزمها عدم اتخاذ خطوات لرفع المزيد من العقوبات في 18 أكتوبر 2023.
جوزيف بوريل أشار إلى أحد بنود الانقضاء في الاتفاق النووي، والتي بموجبها سيتم رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إيران في 18 أكتوبر 2023، والتي تضمنت عقوبات الصواريخ والأسلحة ضد إيران.
وبحسب الفقرتين 20 و25 من الملحق رقم 5 لخطة التنفيذ في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وافق الاتحاد الأوروبي على إلغاء العقوبات المفروضة على إيران في العام الثامن من تنفيذ الاتفاق النووي، والذي يصادف 18 أكتوبر 2023؛ الأمر الذي لن يحدث وفقا لهذا البيان.