مرصد مينا – العراق
كشفت الناشطة العراقية، “ماري محمد”، عن تعرضها للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين، في تشرين الثاني الماضي، والذين أجبروها على تسجيل فيديو تتحدث فيه عن وجود علاقة بينها وبين النائب في البرلمان العراقي، “عبد الله الخربيط”، لافتةً إلى أن كل ما جاء في الفيديو كان عبارة عن أكاذيب ملفقة.
إلى جانب ذلك، أكدت “محمد” أن الخاطفين وضعوا أسلحتهم في رأسها، ما اضطرها لقول ما طلبوه منها، مؤكدةً أنها لا تعرف النائب العراقي بشكل شخصي ولا يوجد أي علاقة بينهما، وأنها رفضت في بداية الأمر تسجيل المقطع، إلا أنهم هددوها بالقتل.
كما أشارت الناشطة إلى أن الفيديو المسجل كان طويلاً جداً ولا يقتصر على الحديث عن علاقة مع النائب “الخربيط”، موضحةً أن الجهة، التي كانت تختطفها نشرت هذا الجزء فقط من التسجيل.
في السياق ذاته، أكدت الناشطة أن المسلحين أخبروها بأنهم لن ينشروا التسجيل، الذي قامت به، إلا في حال عادت إلى المشاركة في المظاهرات، التي يشهدها العراق، منذ تشرين الأول 2019، في إشارة إلى إمكانية انتماء المسلحين إلى الميليشيات المدعومة من إيران.
يشار إلى أن اختطاف واغتيال الناشطين العراقيين، قد تحول إلى ظاهرة خلال الأشهر الماضية، وسط اتهامات للميليشيات المدعومة من إيران بالمسؤولية عنها، لا سيما في ظل عجز السلطات الحكومية العراقية عن توقيف أو كشف أياً من منفذي تلك العمليات.
