فضيحة جديدة تطارد فرنسا في الجزائر

مرصد مينا  – الجزائر

أثار تقرير بريطاني جديد جدلاً واسعاً في الأوسط الجزائرية، بعد أن كشف عن فضيحة تتعلق بتفجيرات نووية أجرتها فرنسا في الصحراء جنوب الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية، مؤكداً وقوع ضحايا نتيجة تلك الخطوة.

إلى جانب ذلك، كشف التقرير أن الواقعة حصلت عام 1962تحديداً في مدينة تامنراست جنوب البلاد، ناقلاً عن شهود عيان أن السلطات الفرنسية الحاكمة للبلاد في ذلك الوقت طلبت من جميع سكان القرية الخروج منها.

في ذات السياق، اتهم التقرير فرنسا بأنها أجرت خلال تلك الفترة تحديداُ بين العامين 1960 و1966، نحو 17 تجربة نووية في الجزائر، مبيناً أن الجيش الفرنسي كان يتجه لتفجير قنبلة ذرية في الصحراء على أن يتم احتواء الانفجار تحت الأرض.

وأشار التقرير إلى أن السلطات الفرنسية بعد التفجير لم تغلق الفتحات بشكل جيد ما أدى إلى تسريب ناتج عن تصدعات فوق الموقع ولينتشر  الدخان الأسود في كل مكان، لافتاً إلى أن العديد من سكان المنطقة يعانون حالياً من أمراض السرطان والعيوب الخلقية التي عادة ما يسببها الإشعاع.

كما حذر التقرير من أن المواقع لا تزال ملوثة، مطالباً الفرنسيين بالمشف عن كل المعلومات المتعلقة بتلك التجارب.

Exit mobile version