مرصد مينا
كشفت وسائل اعلام إسرائيلية اليوم الخميس، عن فضيحة جديدة تلاحق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “بنيامين نتنياهو”.
صحيفة “هاآرتس” قالت: إن “سكرتير الحكومة الإسرائيلية السابقة، تساحي برافرمان، قد اعترف بأنه أتلف وثائق كانت محفوظة في مكتب نتنياهو، عند تشكيل الحكومة الجديدة، وقبيل مغادرته مقر رئاسة الوزراء”.
وأكد الصحيفة أن “برافرمان وقبيل مغادرته منصبه، أخرج من الخزنة عدة وثائق كانت فيها وأعطاها لنائبته، بهدف تمزيقها، ومزقتها، فعليا، إلا أن السكرتير السابق للحكومة الإسرائيلية قد نفى هذا الأمر”، لافتاً إلى أن “هذا لم يحدث. كل عمل قمت به كان في سياق واجباتي وتم بشكل قانوني، وأي تلميح آخر خاطئ”.
بدوره، لفتت حزب “الليكود” المعارض الحالي، والحاكم السابق خلال فترة نتنياهو، إلى أن “برافرمان كان يشير إلى الوثائق والنسخ الشخصية وليس الوثائق الأصلية الموثقة رقميا”.
ومنح الكنيست الإسرائيلي في 13 من يونيو، الثقة للائتلاف الحكومي الجديد بقيادة الزعيم اليميني، “نفتالي بينيت”، اذ انتهت رسمياً 12 عاماً من حكم “بنيامين نتنياهو “، والذي بات مهدداً بالسجن بسبب قضايا الفساد، التي تلاحقه.