فضيحة جنسية تلاحق “كونور مكجريجور”

مرصد مينا – فرنسا

ألقت الشرطة الفرنسية على بطل الوزن الخفيف في اتحاد الفنون القتالية المختلطة الايرلندي كونور مكجريجور بسبب فضيحة جنسية.

تقارير صحفية اوضحت أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على مكجريجور في جزيرة كورسيكا الفرنسية بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي، فيما نشرت نيابة باستيا بيانا كشفت فيه عن كواليس القبض على المصارع الأيرلندي.

وجاء في البيان: “بعد تلقي شكوى في 10 سبتمبر/أيلول، تفيد بوجود أفعال من المرجح أن تصنف على أنها محاولة للاعتداء الجنسي والقيام بأفعال فاضحة، تم استجواب كونور أنتوني مكجريجور من قِبل الشرطة داخل الحجز”.

صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، بينت أن الأحداث إلى ليلة 6 و7 سبتمبر/أيلول الجاري، عندما كان الرياضي الأيرلندي في حالة سُكر، بينما كان يقضي إجازة بجزيرة كورسيكا العليا الفرنسية بالقرب من ميناء كالفي.

وكشفت الجريدة نفسها أنه تم إطلاق سراح صاحب الـ32 عاما مساء السبت، بينما لا تزال تحقيقات الشرطة جارية، ليضيف بذلك فضيحة جديدة إلى سلسلة من الفضائح التي عانى منها المصارع الأيرلندي على مدار مسيرته الطويلة في حلبات الفنون القتالية المختلطة.

وكانت الشرطة الأمريكية قد احتجزت كونور مكجريجور، في مارس/آذار 2019، بعدما قال مشجع إن المصارع الأيرلندي حطم هاتفه المحمول بعد محاولة لالتقاط صورة معه.

الشرطة احتجزت مكجريجور في “ميامي”، للاشتباه في ارتكاب أعمال سرقة ومخالفة جنائية نتيجة للحادث الذي وقع بعد فترة قصيرة من الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.

وفي وقت سابق، وتحديدا في أبريل/نيسان 2018، هاجم مكجريجور حافلة تقل زملاءه في اللعبة إلى أحد الفنادق في مدينة نيويورك الأمريكية، استعداداً لعرض “يو إف سي 223.

مكجريجور قام بالهجوم على الحافلة باستخدام أدوات حديدية، ما أدى إلى كسر زجاج الحافلة، وإصابة عدد كبير من اللاعبين، والذين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

Exit mobile version