مرصد مينا – افغانستان
أفادت مجلة فورين بوليسي الأمريكية بأن قادة طالبان سيشكلون مجلسا للحكم يتألف من 12 شخصا، وقالت المجلة نقلا عن مصادرها إن أبرز القادة في المجلس المُنتظر هم الملا عبد الغني برادر، والملا محمد يعقوب نجل مؤسس الحركة الملا محمد عمر، وكذلك خليل حقاني الذي تنسب إليه الإستراتيجية العسكرية التي قادت إلى سيطرة طالبان على البلاد.
الدورية الأمريكية ذكرت أن كلا من عبد الغني برادر والملا محمد يعقوب يعملان على ضم أحمد مسعود -نجل أحمد شاه مسعود، والذي يعارض طالبان- إلى مجلس الحكم، مشيرة إلى أن حركة طالبان ستتجنب إنشاء مناصب كبرى من قبيل الرئيس وحتى منصب الأمير، وتسعى إلى إنشاء مجلس للحكم يحظى باعتراف دولي.
يشار أن المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قال إن النظام المستقبلي في أفغانستان سيضم كل أطياف المجتمع ومسؤولين شاركوا في الحكومات السابقة.
وأضاف مجاهد خلال مؤتمر صحفي في كابول أن الحركة تتحمل مسؤولية تحقيق الأمن والأمان في أفغانستان، وقال إن الشعب الأفغاني عاش حياة تفتقر إلى الحرية طوال الـ20 عاما الماضية، مؤكدا أن طالبان لا يهمها الماضي وإنما تنظر إلى المستقبل وتفتح صفحة جديدة ولا تريد الانتقام من أي شخص، على حد قوله.