مرصد مينا- سوريا
تداول ناشطون مشهدا مصورا لمجموعة، قال ناشطون إنها تتبع حركة “أحرار الشام”، تقوم باغتيال عنصرين ينتميان لفصيل “السلطان مراد”، في مدينة جرابلس، شرقي محافظة حلب، شمال سوريا، والخاضعة لسيطرة فصائل عسكرية مدعومة من تركيا.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو أظهرت، أربعة مسلحين وجوههم مكشوفة، يترجلون من سيارة، ثم يبدؤون بإطلاق الرصاص باتجاه محل لبيع الأجهزة الخلوية، ويغادرون بكل هدوء.
مقطع فيديو آخر تم تسجيله من داخل المحل، يظهر كيف تلقى شابان الرصاص بعد محاولة يائسة للنجاة، وقتلا على الفور.
وحسبما أكد ناشطون و مواقع إخبارية وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيلين ينتميان لفصيل “السلطان مراد”، بينما ينتمي القتلة إلى حركة “أحرار الشام”، وكلا الفصيلين يندرجان ضمن ما يعرف بـ “الجيش الوطني السوري” الذي تدعمه تركيا.
ولم تتضح دوافع الاغتيال بعد، إلا أن بعض المواقع نقلت عن مصادر في “الجيش الوطني” أن الاغتيال تم بدافع الثأر، كما نقلت شبكة “آرام” عن مصدر لم تسمه أن “مطلقي النار هم إخوة لأخ قتل منذ نحو عام” وأن الشابين اللذين قتلا داخل المحل، هما من قتله.
وأشار المصدر إلى أن الاستهداف ليس “لعناصر الجيش الوطني بغرض سياسي”.
وبعدما ذكر عدد من الصفحات أن القتيلين من قرية الشيوخ، وذكرت اسميهما، نفت صفحة من القرية، أن يكون “أبو مجاهد الشيوخي” حسب ما يتم تداوله، أحد القتيلين، وأكدت أن القتيلين هما، “حبوش بن أبو لامع” من الجوبانات الشيوخ، و”أبو الحارث” من مدينة عندان المحاذية لجرابلس.
يذكر أن مدينة جرابلس، شهدت يوم أمس الأربعاء، انفجارين متزامنين أديا إلى مقتل طفل وإصابة 14 شخصا، وذلك بانفجار دراجة نارية مفخخة قرب حاجز لفصائل تدعمها تركيا في المدينة تزامنا مع انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في المكان ذاته.
