مرصد مينا – لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مسلحين عمدوا الى إقتحام منزل المتحدث بإسم اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت إبراهيم حطيط ليل امس الجمعة.
ونقلت عن مصادر قولها إنه تم إجبار حطيط بقوة السلاح على تسجيل “فيديو” يتهم فيه المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بتسييس التحقيق ويدعوه فيه الى التنحي والافساح في المجال امام محقق عدلي آخر. كما يتهم حطيط اميركا بالتدخل الخبيث في ملف تحقيقات المرفأ ويؤكد رفضه تدويل القضية.
وبحسب موقع جنوبية تردد لاحقا ان حطيط نشر فيديو آخر ينفي فيه مضمون الفيديو الاول. ولم يتم التأكد بحسب موقع “جنوبية” الى صحة الفيديو او ما يؤكد او ينفي المضمون “المُلقن” من حطيط نفسه (الغائب عن السمع) والذي توحي نظراته عندما كان يتلو بياناً مكتوباً انه خائف وتحت التهديد وينظر الى شماله، والمعروف ان حطيط وفي كل اطلالاته الاعلامية لم يقرأ نصاً مكتوباً او يحمل ورقة عليها مطالب طيلة عام ونصف!
في السياق نفسه لفت “جنوبية” ونقلا عن مصادر الى تهديدات تصل لحطيط منذ اسبوعين والى الاهالي الشيعة في اللجنة وتدعوهم الى “الانشقاق” عنها والمطالبة بتنحي البيطار.
تأتي هذه التطورات في وقت ارتفع فيه عدد الموقوفين الى 19 بينهم عناصر من حركة امل والقوات ومن مطلقي الرصاص خلال الاشتباك من الجانبين عين الرمانة والشياح، وسوريين اثنين.
سياسيا مازال الانقسام موجود بشأن تنحية القاضي “طارق البيطار” ففي الوقت الذي يؤيد الثنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل وتيار المردة تنحكي “البيطار” فيما يرفض ذلك الرئيس مشال عون و”التيار الوطني الحر” والنائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
