مرصد مينا- العراق
في أول ظهور لها بعد الحادثة الأليمة التي عاشتها، ظهرت “الأميرة مريم”، في معهد الفنون الجميلة بجامعة الفلوجة بالعراق، حيث استقبلها أساتذة وطلاب المعهد.
ونظمت جامعة الفلوجة يوم أمس الأحد، لقاء تضامنيا مع “الأميرة مريم” شارك فيه زملاؤها وأساتذتها، الذين قدموا الدعم الكامل لها، كما أنه يتم جمع التبرعات لإجراء عمليات تجميل لها لتستعيد جمالها.
يشار إلى أن شابا عراقيا كان قد تقدم للزواج من “الأميرة مريم” ورفضته، أقدم على التسلل إلى منزلها في منطقة المنصور ببغداد ورشها بمادة حارقة.
ودافع نشطاء عن الفتاة ونظموا حملات للحصول على تبرعات لإجراء عمليات تجميلية لها.
كما لاقت “الأميرة” تضامنا واسعا من قبل نشطاء مواقع التواصل ومن عشيرتها، التي نظمت مسيرات ووقفات طالبت بالقصاص من الشاب المجرم، حيث لا يزال المجرم حرا طليقا.
وخلال الأسبوع الماضي، حاصر العشرات من عشيرة “الأميرة مريم”، منزل الجاني متوعدين إياه بالقصاص، وذلك بعد مرور 7 أشهر على الحادثة، حسبما أظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.
