fbpx
أخر الأخبار

فيديو.. الصدر يكشف ما دار بينه وبين القوى السياسية وخامنئي يدعو “الإطار” لقبول المعارضة

مرصد مينا – العراق

كشف زعيم التيار الصدري ما دار بينه وبين القوى السياسية بشأن تشكيل الحكومة، ونفى في مقطع فيديو نيته “تفتيت البيت الشيعي”، مؤكداً في الوقت نفسه عدم توافق جهات سياسية لحصر السلاح بيد الدولة ومحاربة الفساد.

وقال الصدر في مقطع فيديو مختصر لكلمة مصورة تبث في وقت لاحق، ان “الاشكال الذي يطرح ان مقتدى الصدر ينحو منحى ضد التشيع وضد الشيعة” وهو ما نفاه الصدر.

الصدر أضاف في تغريدة سابقة دعوت الى لململة البيت الشيعي ولم اتلقَ أي اجابة او تفاعل منهم نهائيا (في إشار للقوى السياسية الشيعية)، ودعوتهم الى طاعة ومركزية المرجعية (الدينية في النجف) والاخذ بأوامرها وقراراتها”.

وتابع “نحن كنا وما زلنا نقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة، وفي حكومة الكاظمي الحالية تنازلنا عن الوزراء ورفضت رفضا قاطعا ان تكون هناك أي وزارة للتيار الصدري”، مشيرا إلى انه كان يريد “تنظيم الحشد الشعبي وارجاع هيبته وسمعته لان الكثير من الاعداء يحاول تشويه سمعته”.

واوضح الصدر “بعد انسحابنا من الانتخابات أصرت الكثير من الجهات السياسية على ان نرجع لخوض الانتخابات، فوقعوا على وثيقة اصلاحية من اجل رجوعنا وهذه تواقيعهم وسنعلنها لاحقا، وسارعت الى كتابة شروط وسنعلن عنها ايضا من ضمنها حل الفصائل وتسليم السلاح الى الدولة ومحاربة الفساد وغيرها ولم يوقعوا عليها”.

مقتدى الصدر شدد على ان لا يتم “تهديد السلم الاهلي ببياناتهم لان السلم الاهلي ليس بلعبة لا بيدي ولا بأيديهم وهو خط احمر لا يجب ان يتعداه احد”.

في سياق متصل كشفت تثقارير إعلامية اليوم الاثنين عن رسالة بعثها “الإطار التنسيقي” الشيعي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن التحالف مع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر.

وقالت المصادر بحسب “روسيا اليوم”: “بعض أطراف الإطار التنسيقي نقلت في رسالة إلى خامنئي، ما وصلهم من الصدر بشأن قبوله التحالف معهم بشرط عدم وجود ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي”، مضيفة أن “باعثي الرسالة أكدوا في رسالتهم ضرورة وحدة الإطار التنسيقي”.

المصادر لفتت إلى أن “الرد الذي وصلهم من خامنئي، يؤكد أهمية الحفاظ على وحدة الإطار، حتى لو كلف ذلك عدم المشاركة في الحكومة والذهاب إلى المعارضة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى