مرصد مينا
قال السياسي العراقي والعضو السابق في البرلمان فائق الشيخ علي “شيعي” إن ميليشيات شيعية هي من فجر مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء العراقية في العام 2006 خدمة لمصالح إيران.
وأضاف في لقاء تلفزيوني أن التقارير الرسمية التي صدرت عن اللواء عدنان ثابت واللواء جهاد الجابري المسؤولين عن التحقيقات أثبتت مسؤولية إيران ومليشياتها عن التفجير ولكن تم إخفاء هذه التقارير.
الشيخ علي الذي كان معارضا لنظام صدام حسين أكد أن التقارير التي قدمها الجابري وعدان تثبت بالأدلة مسؤولية هذه المليشيات عن التفجير، وأن إعدام التونسي المكنى بأبي قدامة بزعم أنه من نفذ التفجير كان للتغطية على الجريمة.
وأوضح الشيخ علي أن إيران أرادت أن تتسبب باقتتال طائفي لتهجير السنة من المناطق المختلطة وهذا ما كان لها، مشيرا في الوقت نفسه إلى ما يتعرض له “السنة” في مدينة سامراء للإذلال من قبل الميليشيات.
يشار أن الاقتتال الذي اندلع بعد التفجير أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء كما تم تهجير عشرات الآلاف من مناطقهم.7