مرصد مينا- لبنان
شهدت انتخابات نقابة أطباء الأسنان في لبنان التي أجريت يوم أمس الأحد، عدة إشكالات لفظية وعراك بالأيدي بين الأطباء ورمي صناديق الاقتراع وتكسيرها، ما تسبب بإلغاء نتائج الانتخابات.
قناة “الجديد” المحلية، قالت إن النتائج ألغيت بعد فوضى عارمة واعتراض بعض الأطباء لعدم قدرتهم على مشاهدة النتائج على شاشة وضعت في صالة الفرز بسبب عطل تقني، وشكاوى من عدم شفافية فرز الأصوات.
#انتخابات_اطباء_الاسنان بروفا لما قد يحصل في الانتخابات النيابية عندما يخسر حزب التسلّط. هيدي ثقافتهم ومواجهتهم ضرورة! pic.twitter.com/WehthzNSZ6
— Joêlle Bou Abboud Rouillard (@Joellebouabboud) November 28, 2021
#نقابة_أطباء_الأسنان في لبنان. ألغيت الانتخابات pic.twitter.com/OIGy1tm4Ar
— مايا عواضة (@MaiaAwada) November 28, 2021
كما نقلت القناة عن نقيب أطباء الأسنان “روجيه ربيز”، تأكيده أنه سيدعي على مجهول بسبب ما حصل، آملا أن تكون كاميرات المراقبة قد وثقت ذلك.
في السياق، لفت “ربيز” إلى أن النقابة ستدعو إلى انتخابات أخرى بحسب نظامها الداخلي.
وعن الحديث عن وجود أشخاص لا ينتمون إلى مهنة طب الأسنان في قاعة الفرز قال: “لا يمكن ضبط هذا العدد الكبير من الأشخاص في القاعة”.
بدوره، علق “سامي الجميل”، رئيس “حزب الكتائب” على الحدث في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” قائلا: “ما حصل في انتخابات نقابة أطباء الأسنان معيب ومخز”.
وأضاف: “عناصر مسلحة من حزب الله من خارج الأطباء يعتدون على موظفي الفرز ويحطّمون الصناديق في مشهد لا يبشر خيرا للانتخابات النيابية المقبلة”.
ما حصل في انتخابات #نقابة_أطباء_الأسنان معيب ومخزٍ. عناصر مسلّحة من #حزب_الله من خارج الأطباء يعتدون على موظفي الفرز ويحطّمون الصناديق في مشهد لا يبشر خيرًا للانتخابات النيابية المقبلة. pic.twitter.com/iqyw6k4PwJ
— Samy Gemayel (@samygemayel) November 28, 2021
من جهته، رد تجمع أطباء الأسنان في “حزب الله” على “الجميل” في بيان له قائلا: “جرت اليوم انتخابات نقابة أطباء الأسنان في جو ديمقراطي تنافس فيها ثلاث لوائح، لائحتان مكتملتان ولائحة غير مكتملة ترأسها المرشحة الكتائبية إيميلي حايك، وعندما بدأت عمليات الفرز الإلكتروني وجرى فرز أربعة صناديق من أصل عشرين، وبسبب تأخير إصدار النتائج حتى انقضى الوقت المخصص لانتخاب نقيب، ارتاب بعض الأطباء من هذا التأخير، وهنا تقدمت حايك وبصوت عال بطلب إجراء فرز يدوي حيث كانت نتائجها متأخرة وليست من بين العشرة الأوائل فحدث هرج ومرج واقتحم البعض صناديق الاقتراع وقاموا بتكسيرها بشكل مؤسف وغير مقبول بتاتا ومرفوض”.
وأضاف: “بدل أن يخجل السيد سامي الجميل وحلفائه من هذا الفعل، توجه كعادته بإلباس التهمة لطرف حزب الله الذي ترك الحرية لمناصريه منذ الصباح لانتخاب من يرونه مناسبا ولم يكن معنيا كغيره بالنتائج”.
وتابع أن “ما صدر عن الجميل هو محض كذب وافتراء ولا يبشر بالخير وهي حفلات الكذب التي اعتاد أن يقوم بها عند كل استحقاق يشعر فيه بالخسارة”.
“التيار الوطني الحر” علق أيضا على الواقعة في بيان له قائلا: “الانتخابات امتحان ديمقراطي يتخطى الربح والخسارة، وقد رسب اليوم من سمح ليده بتكسير صناديق الاقتراع وهدر أصوات زملائه، خوفا من خسارة كانت واضحة ومحتمة”.
فيما دان حزب “القوات اللبنانية” ما حصل، داعيا إلى “قطع الطريق على أي تكرار للمشهد الانقلابي”.