مرصد مينا – أثيوبيا
تمكنت قوات إقليم تيغراي، من أسر فيديو 11 ألف جندي أثيوبي بحسب فيديو نشره نشره عضو مكتب تيغراي للشؤون الخارجية كيندييا غيبريهوت عبر حسابه على “تويتر”، يظهر “أسرى قوات الجيش الإثيوبي لدى قوات “جبهة تيغراي”.
ويقول غيبريهوت إن عددهم 11 ألفا، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
يشار أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن الاثنين الماضي أنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان على حسابه بموقع “فيسبوك”: “لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا، الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن. ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك”، داعيا الدول الإفريقية للوقوف إلى جانب إثيوبيا في محنتها بروح الوحدة الإفريقية.
وكان آبي أحمد وجه نداء يوم الجمعة الماضي إلى المواطنين يطلب فيه منهم مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
تغريدة رئيس الوزراء الإثيوبي جاءت بعدما صرح جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا “مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع”.
وأكدت جبهة تحرير تيغراي، الأسبوع الماضي، أنه لن يحدث “حمام دم” في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية، وشددت أنها تتقدم نحو العاصمة.
بدوره قال المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان إن التقدم نحو دفع جميع أطراف الصراع الإثيوبي إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار مهدد بمخاطر تصعيد عسكري “مقلق”، مشيرا إلى رئيس الوزراء الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي يعتقدان على ما يبدو أن كلا منهما على وشك تحقيق نصر عسكري، معبرا عن قلقه من أن تؤدي التطورات الميدانية إلى تهديد استقرار إثيوبيا ووحدتها بوجه عام.
يذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي رفع ما تصفه الأمم المتحدة بأنه “حصار فعلي” تفرضه الحكومة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، الذي يعاني فيه 400 ألف نسمة من المجاعة.