مرصد مينا – لبنان
نظم عدد من اللبنانيون وقفة احتجاجيّة أمام المحكمة العسكرية في بيروت اليوم الأربعاء، وذلك للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين في قضيّة تظاهرات طرابلس، وسط انتشار أمني كثيف.
المحتجون طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين الذين تم اعتقالهم خلال التظاهرات التي شهدتها مدينة طرابلس منذ أسابيع للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية واحتجاجاً على حظر التجوال الذي فرضته السلطات لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وشهدت مدينة طرابلس اللبنانية هدوء خلال الأيام السابقة، بعد تجدد المظاهرات المطالبة برحيل الطبقة السياسية بالكامل، ومحاربة الفساد ومحاكمة المتورطين به من المسؤولين الحاليين والسابقيين والسياسيين.
من أمام المحكمة العسكرية في #بيروت
(من صفحة @msmasref)#أخبار_الساحة #لا_للاعتقال_التعسفي pic.twitter.com/hmaatAXLth— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) February 10, 2021
كما حمل المحتجين سياسيي لبنان مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمالي في البلاد، مشددين على استمرارهم بالتظاهر خلال المرحلة المقبلة، ورفض زج الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمواجهة المتظاهرين.
وتدخل الجيش اللبناني لمواجهة الاحتجاجات واغلق، مداخل ساحة النور في طرابلس، وذلك تزامنا مع الدعوات للاعتصام في الساحة، بينما دعم المدن اللبنانية أخرى احتجاجات طرابلس التي خلفت قتيلاً ومئات الجرحى من المتظاهرين.
إلى جانب ذلك، أعلن الجيش اللبناني، توقيف 17 شخصا على خلفية أعمال شغب وإحراق مبنى بلدية مدينة طرابلس، اذ استخدمت قوات الأمن اللبناني قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق محتجين في محيط “السرايا” بالمدينة.