مرصد مينا
شهد إقليم “بروتان” الفرنسي محاولة إحراق مسجد في منطقة “ماروليه” عبر إشعال النيران في باب المسجد.
كاميرات المراقبة أظهرت رجلاً يقوم برش باب المسجد بمنتج قابل للاشتعال قبل إضرام النار. وأوضحت وسائل إعلام أوضحت أنه تم رش الباب الأمامي بسائل قابل للاشتعال. وكان الإمام قد وصل بالفعل، لكن المصلين هم الذين أطلقوا ناقوس الخطر عند وصولهم للصلاة. ولحسن الحظ، لم تحدث أضرار تذكر.
عمدة المدينة من جهته قال في تصريح إعلامي: “إنه لأمر فظيع مهاجمة مكان للصلاة. العلاقات بين هذا المسجد والمجتمعات المحلية لطالما كانت جيدة دائما”، وأضاف في بيان صحافي: “أدين بشدة هذا العمل الإجرامي، كما أفعل في كل مرة يتم فيها تدنيس كنيسة أو مهاجمة معبد يهودي. في فرنسا، يجب أن يتمكن الجميع من ممارسة شعائرهم الدينية بسلام”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مريم بوستيك، “رئيسة” المسجد المعني قولها: “ما حصل هو هجوم. وهذا هو المصطلح المناسب عندما نريد الإضرار بالسلامة الجسدية للمواطنين وفقا لانتماءاتهم الدينية”.
وزير الداخلية، جيرالد دارمانان من جانبه عبر في منشور على حسابه “إكس” عن دعمه للمسلمين “بعد الأضرار التي لحقت بمسجد مورليه هذا الصباح. وقد تم فتح تحقيق لملاحقة مرتكبي هذه الأفعال”. فيما عبر كثير من المعلقين عن إدانة سياسة الكيل بمكيالين للطبقة السياسية والإعلام الفرنسي عندما يتعلق الأمر بالإسلاموفوبيا، وباستهداف المسلمين وأماكن عبادتهم، حيث لا يحظى ذلك بالإدانة والتغطية الإعلامية اللازمة.