مرصد مينا – اسبانيا
أجلت سلطات جزيرة بالما الإسبانية، إحدى جزر الكناري في المحيط الأطلسي، 5000 من السكان بسبب ثوران بركان “كومبر فيجا”، وأعلن الإخلاء إلزاميا في عدد من المناطق، وتم تجهيز ملاجئ مؤقتة للأشخاص.
الحكومة المحلية دعت السكان إلى توخي الحذر الشديد والابتعاد عن منطقة الثوران لتجنب مخاطر لا داعي لها، وقال وقال رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، إن منطقة الثوران كانت غابات وقليلة السكان. ومع ذلك، فقد وصلت الحمم البركانية بالفعل إلى العديد من المنازل وجعلت عددا من الطرق غير سالكة.
وأرجأ رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيز رحيله إلى نيويورك بسبب الوضع الحالي ووصل إلى الجزيرة، مضيفا في تغريدة: “جميع الخدمات جاهزة للعمل بطريقة منسقة”.
وقبل ثوران البركان في الجزيرة، حيث يعيش حوالي 85 ألف شخص، لوحظت هناك زيادة في النشاط الزلزالي لمدة أسبوع تقريبا. يذكر أن الجزيرة شهدت ثوران بركان في عام 1971 “بركان تينيجيا”.
سكان محليون قالوا إن تدفقات الحمم البركانية دمرت مئات المنازل في جزيرة بالما وأن عواقب هذه الكارثة قد تكون أكثر بكثير مما يكتبون عنها في وسائل الإعلام.
وتقول السلطات إن 130 منزلا تضرر، في حين يقول السكان المحليون إن الكارثة وحجم الأضرار أكبر بكثير مما هو معلن.