مرصد مينا
أقدمت مغربية على تحريض كلبها على التهام قطة في منزلها ووثّقت الحادثة على موقع انستغرام. الحادثة بحسب وسائل إعلام مغربية وقعت بمدينة فاس شمال البلاد، كما كما انتشر هاشتاغ #السجن_لقاتلة_القطط على موقعي تويتر وفيسبوك خلال اليومين الماضيين، وسط مطالبات بإنزال أقصى العقوبات بالفتاة.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل ذكرت وسائل إعلام محلية أن مواطنين تقدموا بشكوى رسمية بحق الفتاة عند وكيل الملك.
يذكر أن القانون المغرب ينص على عقوبات صارمة بهذا الخصوص، إذ قد تواجه الفتاة، إذا تم توقيفها وثبت ما نسب إليها، عقوبة سجنية تصل إلى 6 أشهر.
وينص الفصل 601 على أنه: “من سمم دابة من دواب الركوب أو الحمل أو الجر، أو من البقر أو الأغنام أو الماعز أو غيرها من أنواع الماشية، أو كلب حراسة، أو أسماكا في مستنقع أو ترعة أو حوض مملوكة لغيره يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مئتين إلى خمسمئة درهم”، فيما ينص الفصل 602 على أنه “يعاقب كل من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل السابق، أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أماكن أو مبانٍ أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مئتين إلى مئتين وخمسين درهما. فإذا ارتكبت الجريمة بواسطة انتهاك سياج، فإن عقوبة الحبس ترفع إلى الضعف”.