مرصد مينا
لقي قيادي في قوات النخبة “قوات الرضوان” التابعة لحزب الله اللبناني مصرعه في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين.
مصادر أوضحت أن إسرائيل نفذت غارة على قرية السلطانية جنوب لبنان مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بيهم قيادي ميداني في قوة الرضوان. وفقا لوكالة رويترز.
من جهته نعى حزب الله في بيان مقتل أحد عناصره وهو عبد الأمير حسن حلاوي والملقب بـ’علي الرضا’ من مواليد عام 1976 من بلدة كفر كلا جنوب لبنان.
في سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء مناورة عسكرية في الشريط الساحلي الشمالي ومنطقة الجليل الغربي اليوم الاثنين، وذلك بعد وقت وجيز من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه أتم مرحلة أخرى من استعداد القيادة الشمالية للحرب.
الجيش الإسرائيلي اضاف في بيانه السابق، الذي حمل عنوان “الاستعداد للانتقال من الدفاع للهجوم” أنه “على مدى الأيام القليلة الماضية، اكتملت مرحلة أخرى من استعداد القيادة الشمالية للحرب”.
ويشهد شمال إسرائيل شللا شبه تام مع استمرار ضربات حزب الله اللبناني على مواقع إسرائيلية في شريط حدودي بطول الجبهة اللبنانية في الجنوب.
في سياق متصل ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الأشهر القليلة الماضية جرى خلالها دراسات معمقة للتعلم داخل الجيش الإسرائيلي، بناء على الدروس المستفادة من القتال في قطاع غزة، موضحة أن هذه الدراسات أتت لتحسين الاستعداد ليوم تلقي الأوامر، في إشارة إلى أي صدام واسع محتمل على الحدود مع لبنان.
لكن الصحيفة الإسرائيلية أشارت كذلك إلى أن هذه التحركات على الجبهة الشمالية، تأتي في إطار استعدادات بشأن الرد الإيراني المحتمل على الهجوم الذي طال قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
