fbpx

فيديو.. ميليشيا الحوثي تُفجر أكثر من 20 ناقلة وقود في البيضاء

مرصد مينا- اليمن

فجرت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن، أكثر من 20 ناقلة وقود في محافظة البيضاء، كانت في طريقها إلى صنعاء ومناطق سيطرتها.

وسائل إعلام محلية، قالت اليوم الجمعة، إن القيادي الحوثي أبوعبد الواحد، قائد النقطة الأمنية في منفذ جمارك البيضاء المستحدث وغير الشرعي، هو من أحرق صهاريج وناقلات الوقود بشكل متعمد.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الميليشيات الحوثية تعمل على منع مرور شحنات الوقود من مناطق الشرعية لضمان تحكم قياداتها بالسوق السوداء للوقود وأسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها.

وتداول ناشطون ووسائل إعلام محلية، مقطع فيديو أظهر اشتعال الحريق بينما بدا أحد ملاك الناقلات يصرخ نادبا ضياع أمواله، ومتهما القيادي الحوثي المشرف أمنيا على النقطة في المنفذ الجمركي المستحدث بارتكاب الجريمة بحق سائقي النقل الثقيل.

يشار إلى أن الميليشيات الحوثية، كانت أصدرت قراراً برفع أسعار الوقود الشهر في يونيو/حزيران الماضي في مناطق سيطرتها وذلك رغم تدفق الشحنات إلى ميناء الحديدة، مع سماح الحكومة الشرعية بدخول عدة سفن رغم عدم التزام الميليشيا بإيداع الإيرادات في البنك المركزي بالحديدة لصرف مرتبات موظفي الدولة، وفقاً لاتفاق ستوكهولم.

على إثر ذلك، شهدت صنعاء ردود أفعال غاضبة، ضد التسعيرة الجديدة، لاسيما وسط الأزمة المعيشية الخانقة التي يعاني منها اليمنيون في كافة المناطق لاسيما الخاضعة لسيطرة الميليشيات.

وعبر ناشطون عن استيائهم حينها، خاصة أن شركة النفط تدعي انعدام المشتقات النفطية منذ أشهر بالرغم من توفرها بشكل واسع في السوق السوداء.

من جهتها، اتهمت الحكومة اليمنية، الميليشيات بافتعال أزمة الوقود بمناطق سيطرتها لتضليل المجتمع الدولي، بالإضافة إلى إنعاش الأسواق السوداء المنتشرة في شوارع وأرصفة المدن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

الجدير بالذكر أن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة كان ذكر في وقت سابق، أن ميليشيا الحوثي تجني أموالاً طائلة من السوق السوداء، وأن الوقود كان “أحد المصادر الرئيسية لإيرادات الحوثيين”، وأوضح الفريق أن الميليشيا تجني نحو مليار دولار سنوياً من توزيع الوقود والنفط في السوق السوداء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى