مرصد مينا – الأردن
طالب نائب أردني اليوم الأربعاء، خلال جلسة النواب المسؤولين الذين وقعوا اتفاق “النوايا” “الطاقة مقابل المياه” مع إسرائيل والإمارات مغادرة مقر البرلمان.
النائب المحامي “صالح العرموطي” قال: “إذا ما بغادروا أنا بغادر”، بينما أحدث طلب العرموطي ضجة عارمة، بعد أن قرر مجلس النواب بالإجماع تحديد جلسة خاصة مع الحكومة لمناقشة اتفاق “النوايا”.
واعتبر رئيس مجلس النواب “عبد الكريم الدغمي” طلب “العرموطي” مخالفا للنظام الداخلي لمجلس النواب، الأمر الذي دعا العرموطي إلى مغادرة الجلسة.
كما خرج عدد كبير من النواب من قبة البرلمان بعد العرموطي، احتجاجا على اتفاق “النوايا” “الطاقة مقابل المياه” مع إسرائيل والإمارات، ما أدى إلى فقدان الجلسة النصاب.
وأكد رئيس المجلس “الدغمي”: أن “الزملاء لم يلتزموا بالنظام الداخلي للمجلس.. وأنا لا أستطيع تجاوز النظام الداخلي ويجب تطبيقه”، معلناً رفع الجلسة لمدة نصف ساعة بعد أن فقدت النصاب القانوني، ثم قرر تأجيلها إلى يوم الاثنين.
يذكر أن العاصمة الأردنية عمان شهدت في وقت سابق، مسيرة احتجاجية جديدة طالب المشاركون فيها بإسقاط الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في 22 نوفمبر الماضي، بشأن المياه مقابل الطاقة.
والاتفاقية الجديدة الموقعة بين عمان وتل أبيب وأبو ظبي هي أكبر اتفاقية تعاون على الإطلاق بين البلدان الثلاثة، وتم الإعلان عنها في معرض “دبي إكسبو” في 22 نوفمبر، بحضور مبعوث المناخ الأمريكي، جون كيري.
بموجب الاتفاقية تشتري إسرائيل “الطاقة الشمسية من منشأة مقرها الأردن تبنيها شركة إماراتية، وسيشتري الأردن المياه من موقع تحلية إسرائيلي سيتم بناؤه على ساحل البحر الأبيض المتوسط”.