مرصد مينا – رياضة
كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، لا تدعم توجهات رئيس نادي باريس سان جيرمان، بالاحتفاظ بنجم الفريق، “كيليان مبابي”، الذي ينتهي عقده مع النادي الباريسي صيف العام القادم.
وبحسب ما بينته التقاري فإن المادة 14.2 من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، تعتبر أن أي تصرف مسيئ من أحد طرفي عقد الاحتراف، سواء النادي أو اللاعب، أو أي محاولة لتعديل شروط العقد، يمنح الطرف الثاني الحق بإنهاء العقد.
يشار إلى ان التقارير تأتي بعد أسابيع قليلة، من تصريحات رئيس النادي الفرنسي، “الخليفي”، التي شدد خلالها على انه لن يسمح بانتقال نجم الفريق وانه سيبقى لاعباً بقميص النادي الباريسي، وهو ما دفع الرئيس الفرنسي إلى التعليق على القضية، لافتاً إلى أنه يتمنى من “مبابي” البقاء في باريس، إلا أنه لا يملك القدرة على إجبار أحد على فعل ما لا يريده.
تزامناً، أكد المحامي المختص بالشؤون الرياضية، “توني روكا” أن فسخ عقد “مبابي” قد كو ممكناً في حال تضرره من قرارات إدارة النادي أو اتخاذ إجراءات قاسية بحقه، مثل عدم السماح له باستخدام بعض التسهيلات المتوفرة في النادي أو منعه من التدرب مع زملائه على أرضية الملعب، أو تعرضه لأي ضغوط من شأنها أن تجبره على تجديد عقده.
كما استبعد “روكا” أن يتجه نادي باريس سانجيرمان إلى ذلك الأسلوب مع نجمه، لا سيما وأنه سيكون سبباً كافياً لخروجه من النادي وبموجب القانون الدولي لاتحاد الكرة.