fbpx
أخر الأخبار

فينيسيوس يرقص السامبا مرة أخرى رغم التحذيرات

مرصد مينا

حرص البرازيلي رودريغو، مهاجم ريال مدريد على دعم مواطنه وزميله في الفريق فينيسيوس جونيور، خلال لقاء “ديربي” العاصمة مدريد، ضد أتلتيكو، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني.

واحتفل رودريغو بتسجيله هدف التقدم لريال مدريد في شباك مضيفه أتلتيكو، عند الدقيقة 18 من زمن الشوط الأول، بطريقة فينيسيوس جونيور، الذي شاركه الرقص والفرحة مع بقية لاعبي “الميرينغي” في إشارة إلى الدعم لـ”فيني”.

وكان كوكي، قائد أتلتيكو مدريد، قد حذر فينيسيوس جونيور من الرقص حال تسجيله هدفا في شباك “الروخي بلانكوس” خلال “ديربي” العاصمة مدريد، الذي يجمع قطبي العاصمة الكرويين، مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة السادسة من الدوري الإسباني.

كوكي أكد أن رقص فينيسيوس في حال التسجيل على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” سيمثل “مشكلة بالتأكيد”.

يشار أن المشكلة أثيرت بعد أن وجه بيدرو برافو رئيس رابطة اللاعبين المحترفين في إسبانيا، عبارات عنصرية لفينيسيوس بسبب احتفاله بالرقص، أثناء ظهوره في برنامج التشيرينغيتو، حيث قال: “إذا كنت تريد أن ترقص السامبا، فتذهب إلى قاعات سامبودرومو، وهنا ما عليك فعله هو احترام زملائك والتوقف عن التصرف مثل القرد”.

وتعرض رئيس رابطة المحترفين لانتقادات شديدة عقب تصريحه، الأمر الذي دفعه لتقديم اعتذاره لفينيسيوس، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “أريد أن أوضح أن عبارة عزف القرد التي أساء استخدامها لوصف رقصة احتفال هدف فينيسيوس قلتها بشكل مجازي، وبما أن نيتي لم تكن أسيء إلى أي شخص، فإنني أود أن اعتذر عن ذلك”.

فينيسيوس قال في الفيديو: “طالما كان لون الجلد أهم من إشراق العيون، فستكون هناك حرب، لدي هذه العبارة موشومة على جسدي، لدي هذا الفكر بشكل دائم في رأسي، هذا هو الموقف والفلسفة اللذين أحاول تطبيقهما في حياتي”.

وأضاف: “يقولون إن السعادة تزعج، سعادة البرازيلي الأسود المنتصر في أوروبا تزعج أكثر من ذلك بكثير، لكن رغبتي في الفوز وابتسامتي والتألق، هم الأهداف أمام عيني، لا يمكنك حتى التخيل، لقد كنت ضحية كره الأجانب والعنصرية، لكن لم يبدأ أي من ذلك بالأمس، حيث بدأوا منذ أسابيع في تجريم رقصاتي، الرقصات التي ليست لي، رقصات تنتمي إلى رونالدينيو، ونيمار، وباكيتا، وغريزمان، وجواو فيليكس، وماتيوس كونها تشير إلى فنانين برازيليين من الفانك والسامبا، ومغني الريغيتون، وأمريكيين سود”.

وأكمل: “إنها رقصات للاحتفال بالتنوع الثقافي في العالم، اقبله واحترمه، ولن أتوقف، لقد جئت من بلد حيث الفقر منتشر للغاية، حيث لا يستطيع الناس الوصول إلى التعليم، وفي كثير من الحالات، لا يوجد طعام على الطاولة، أنا لا آتي علانية عادة لدحض الانتقادات، يهاجمونني وأنا لا أتحدث، إنهم يمتدحونني ولا أتحدث أيضاً، أنا أعمل، أعمل كثيراً”.

فينيسيوس أردف: “داخل وخارج الميدان، لقد قمت بتطوير تطبيق للمساعدة في تعليم الأطفال في المدارس الحكومية دون مساعدة مالية من أي شخص، أقوم بإنشاء مدرسة بإسمي، سأفعل الكثير من أجل التعليم، أريد أن تكون الأجيال القادمة مستعدة مثلي لمحاربة العنصرية، أحاول دائماً أن أكون محترفاً ومواطناً مثالياً، لكن هذا لا يُبحث عنه، فهو لا يتداول بكثافة على الإنترنت، ولا يحفز الجبناء على التحدث بقوة عن أشخاص لا يعرفونهم حتى”.

وأتم: “ينتهي النص دائماً باعتذار أو لقد أسيء فهمي، لكني أكررها لك يا عنصري لن أتوقف عن الرقص سواء في ساو باولو أو في البرنابيو أو في أي مكان، بحُب وابتسامات شخص سعيد جداً، فينيسيوس جونيور”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى