مرصد مينا – سوريا
كشفت منظمات حقوقية سورية عن حصيلة القتلى المدنيين، الذي سقطوا بنيران قوات النظام السوري خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرةً إلى أن الإحصائية الموثقة بلغت 13 ألفاً و278، شخص، في مختلف مناطق البلاد.
وكان النظام السوري قد ضاعف من عملياته العسكرية مع دخول العام 2016، بعد تلقيه دعماً عسكرياً مباشراً من سلاح الجو الروسي، ما دفعه لفتح عدة جبهات متزامنة، واستعادة السيطرة على مساحات واسعة جداً من سوريا.
إلى جانب ذلك، أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، والتي أصدرت الإحصائية، أن بياناتها تغطي الفترة الممتدة من شهر آب عام 2016 وحتى آب 2020، لافتاً إلى ان ذات الفترة شهدت اعتقال 18 ألفاً و600 مدني، تعرضوا خلال اعتقالهم لأشكال مختلفة من الانتهاكات بينها التعذيب والقتل.
ولا يوجد حتى الآن إحصائيات دقيقة لإجمالي عدد المعقلين في سوريا لدى النظام، إلا أن منظمات حقوقية تشير إلى وجود ما قد يصل إلى مليون معتقل، معظمهم يعتبر في عداد مجهولي المصير، بسب سياسات النظام، التي تمنعهم من التواصل مع أي أحد.
في السياق ذاته، أكدت الشبكة أنها قدمت تقريراً موثقاً للأمم المتحدة بالإحصائيات والبيانات، التي حصلت عليها، بما في ذلك تنفيذ قوات النظام حوالي 52 هجوماً بالأسلحة الكيماوية على مناطق سيطرة المعارضة، إلى جانب توثيق مقتل 109 مدنيين نتيجة سوء التغذية بسبب الحصار المفروض من قبل النظام على مناطق متعددة.
وشهدت نهاية العام 2019، شن النظام عملية عسكرية واسعة ضد مناطق سيطرة المعارضة في مدينة إدلب، شمال غرب سوريا، والتي تعتبر آخر المناطق الكبرى التي تسيطر عليها المعارضة، ما دفع نحو 2 مليون سوري للنزوح باتجاه الأراضي التركية.
