مرصد مينا – مصر
فاجئ ما بات يعرف بـ”متحرش العادي” المحكمة في أولى جلسات محاكمته، التي بدأت اليوم الثلاثاء، بأقوال جديدة وغريبة.
وأنكر المتهم “محمد جودت” تحرشه بالطفلة، مؤكدا أنه لم يكن برفقته محامٍ يدافع عنه، متهما الطفلة بأنها كانت تريد سرقته، وأنه قام بالتوقيع على اعترافاته السابقة تحت الإكراه والضغط، مضيفاً أنه قام بأداء فريضة الحج مرتين ولا يمكنه التحرش بطفلة في عمر أطفاله.
المستشار “حمادة الصاوي” النائب العام، كان قد وجّه إلى المتهم في واقعة التحرش بطفلة المعادي، تهمتي “الخطف وهتك العرض”، لطفلة تبلغ من العمر، 7 سنوات، وأمر بإحالته إلى محكمة الجنايات محبوسًا.
وكشف بيان للنائب العام تفاصيل الواقعة، حيث قال إن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت تداول مقطع لتعدي شخص على طفلة في مدخل أحد العقارات بحي المعادي بالقاهرة، وصورته إحدى كاميرات المراقبة المثبتة به، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
كما أوضح أن النيابة تواصلت مع صاحبة المنشور المتداول واستدعتها لسؤالها، فشهدت برؤيتها عبر شاشات المراقبة المثبتة بالمعمل الطبي محل عملها بالعقار محل الواقعة تعديَ المتهم على الطفلة باستطالته إلى مواضع عفة من جسدها، فخرجت لمنعه من مواصلة تعديه عليها، ولما رآها ترك الطفلة التي هربت منه، وواجهته بما فعل.
وأضاف البيان أنه وبرصد آلات المراقبة الواقعة، بادر المتهم بالانصراف، وقد أدلت مرافقة للشاهدة بذات مضمون أقوالها.
وكانت الأجهزة الأمنية في مصر ألقت القبض على المتهم، بعد تحرشه بطفلة صغيرة داخل مدخل عقار وكشفه فيديو من كاميرا مراقبة، وأثار غضبا عارما في الشارع المصري، الذي طالب بإنزال أشد العقوبات بالمتحرش.