مرصد مينا – منوعات
مع حلول الذكرى الـ 18، لرحيل الفنانة المصرية الشهيرة، “سناء جميل”، يستذكر محبو الفنانة عدة محطات مؤلمة من حياتها الخاصة، والتي سبق للفنانة أن كشفت عنها قبل رحيلها، في 22 كانون الأول 2002.
بداية المحطات الحزينة في حياة “جميل” تمثلت برفض عائلتها دخولها لمجال الفن، ما أدى إلى مقاطعتها مدى الحياة، بعد أن أصرت على موقفها وسافرت من مسقط رأسها في صعيد مصر إلى القاهرة، لتمضي حياتها وحيدة حتى وفاتها.
وتشير المعلومات إلى أن اسمها الحقيقي هو “ثريا يوسف عطا الله”، واتخذت اسماً فنياً لها “سناء جميل”، وهي من موالد نيسان 1930، حيث كانت تبلغ من العمر 72 عاماً عندما توفيت.
المحطات المأساوية والحزينة في مسيرة “سناء جميل”، لم تنته حتى بعد وفاتها، فقد استمرت مقاطعة عائلتها لها، ولم يحضر أحد من العائلة جنازة الفنانة، التي كان في رصيدها 180 عملا فنيا، لتصنف واحدةً من فنانات الزمن القديم وأول من أسسن للسينما المصرية.
وروت “جميل” في لقاءٍ تلفزيوني سابق، كيف كانت ردت فعل عائلتها عند علمها بدخول ابنتها إلى مجال الفن، مشيرة إلى أن شقيقها قام بصفعها بقوة على وجهها ومن ثم طردها من المنزل، لتتجه بعدها إلى القاهرة، حيث أقامت ليلتها الأولى بضيافة استاذها في ذلك الوقت “زكي طليمات” وزوجته.
بعدها أقامت “جميل” في سكن للطالبات، لافتةً إلى ان تلك الفترة كانت قاسية جداً عليها من الناحية المادية، حيث كانت تتقضى مبالغ قليلة جداً من خلال مشاركتها في عدة مسرحيات، والتي كانت تكفي لأكل القليل من الخبز والجبن.