في اللحظات الأخيرة.. البحرين تحبط هجوما كيميائيا

في تطور خطير بمنطقة الخليج العربي، وصفه مراقبون بـ” الخطير”، ألقت قوات الأمن البحرينية، القبض على عناصر إرهابية، كانت تخطط لتنفيذ هجمات بمواد كيمياوية على مراكز أمنية في المملكة.

وفي هذا الإطار، قضت محكمة بحرينية، أحكاماً بالسجن على 4 متهمين بحرينيين، كانوا يخططون لإنشاء مجموعة إرهابية وشن هجمات إرهابية بمواد كيماوية ومتفجرة على مراكز تواجد قوات الأمن البحرينية.

المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، في البحرين،قضت، اليوم الأربعاء، بالسجن على 4 متهمين بإنشاء جماعة إرهابية والاشتراك في أعمالها، والتدرب والتدريب على صناعة المفرقعات، وحيازة وإحراز مواد تدخل في صناعة المفرقعات، وتمويل الإرهاب، تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتراوحت الأحكام التي أصدرتها المحكمة بالسجن 7 سنوات، إلى غرامة تقدر بـ 100 ألف درهم بحريني، وضبط الممتلكات مع غرامة 100 ألف درهم بحريني، والسجن 3 سنوات مع غرامة 100 ألف درهم بحريني.

ووجهت المحكمة، تهماً للمتهمين منها حيازة مواد متفجرة، ومواد تصنيع عبوات متفجرة وعبوات كيماوية، وتمويل عمليات التصنيع، كما وجهت المحكمة لهم تهماً بالتخطيط للهجوم على مراكز تجمع قوات الأمن البحريني.

ولم يتبين إن كان المتهمين يعملون لصالح جهة خارجية أم أن لديهم دوافع ذاتية، كما لم تعرف هذه الدوافع التي دفعتهم للانخراط في مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد الأمن البحريني.

وتعاني البحرين من الإرهاب الخفي، وتعمل الحكومة البحرينية على مواجهته، حيث قضت محكمة بحرينية في العام الجاري بالإعدام على 3 متهمين بعمليات إرهابية داخل البحرين ينتمون للطائفة الشيعية المتواجدة على الأراضي البحرينية، وتم تنفيذ الحكم في تموز الفائت.

وصدرت أحكام الإعدام وذلك في إطار محاكمة جماعية مع 56 آخرين، حكم على 19 شخصاً بالسجن المؤبد و37 بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا، وأفاد تقرير النيابة العامة بأن ثمة أدلة لدى جهات البحث والتحري عن ضلوع المتهمين في تأسيس تنظيم “إرهابي” يضم 12 متهماً بالخارج في كل من إيران والعراق وألمانيا والتخطيط لارتكاب جرائم “إرهابية” داخل المملكة.

وتتهم السلطات البحرنية طهران بالضلوع وراء هذه الأعمال، لكن طهران تنفي تورطها في إثارة النعرات الطائفية داخل البحرين.

وفي أوقات سابقة، شدد رئيس وزراء البحرين على أن المملكة تواجه خطرا إرهابيا جسيما.

مشيرا إلى أن جهود مملكة البحرين، لمحاربة التطرف والإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها تحتاج إلى أن يدعمها فعل وجهد دبلوماسي وإعلامي، لقطع الطريق على محاولات تشويه صورتها وتزييف الحقائق وإنكار جهودها لمحاربة الإرهاب، ليس لحماية نفسها فحسب بل لحماية المنطقة بأسرها التي تتجرع كل، يوم من ويلات الإرهاب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version