في عقر دار الأمم المتحدة 17 شكوى بسبب «التحرش والعنصرية والتمييز الجنسي»
مرصد مينا – وكالات
قدم مجموعة من موظفي أكبر صندوق عالمي للمناخ، التابع للأمم المتحدة، ومقره في كوريا الجنوبية، شكاوى بالجملة بسبب تعرضهم للتحرش والعنصرية والتمييز الجنسي، داخل المنظمة.
ووفق تقرير لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، نشر اليوم الأربعاء، فإن 17 موظفاً تعرضوا لهذا التمييز، بالإضافة إلى آخرين ما يزالون على رأس عملهم، والبعض الآخر موظفون سابقون، مؤكدين أنهم عانوا أيضا أو شهدوا على حالات من العلاقات غير اللائقة، وإساءة استخدام السلطة في مكان العمل في السنوات الثلاث الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أنها أطلعت على نص الشكوى الذي تقدموا بها، قائلين للصحيفة إنهم: «يهدفون إلى محاسبة الإدارة على التمييز الجنسي المنهجي، والعنصرية، والسلوك الذي عرّض مهمة الصندوق للخطر».
في المقابل، وفي أول رد للصندوق على الادعاءات التي جاءت ضده قال: إنه «يدحض هذه الشكاوى»، لافتاً إلى أن «وحدة النزاهة المستقلة التابعة له أثبت شكوتين فقط من أصل 39 شكوى تم التقدم بهم خلال عامي 2018 و2019 بشأن سوء سلوك موظفين».
من جانبه، وفي تعليقه على ما حدث، قال المدير التنفيذي للصندوق الأخضر للمناخ، يانيك غليماريك ، إنه «ليس لدينا أيّ تسامح مطلقاً مع جميع أشكال التمييز وسوء المعاملة»، وفقاً لـ«الحرة».
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق الأخضر، تم تأسيسه بناء على مفاوضات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في عام 2010، معلناً أنه يهدف إلى توجيه التمويل الذي تقدمه الدول المتطورة نحو مشاريع تهدف إلى التكيف مع مفاعيل التغير المناخي في الدول النامية والحد منه.
