خرج مئات الفلسطينيين المتواجدين شرقي القطاع، بمسيرة بالقرب من نقاط الجيش الإسرائيلي، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بحق العودة وفك الحصار على قطاع غزة، ووقف الإستيطان الإسرائيلي على أراضيهم، في حين رد جيش الإحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص مما أدى إلى إصابة العشرات منهم.
و أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع عدد من المصابين بينهم 33 جريحاً برصاص العدوان الإسرائيلي, في محاولت الأخير لقمع المتظاهرين ليصل العدد إلى 55 جريحاً ومصاب، نتيجة القمع الإسرائيلي لمسيرة العودة.
هذا ويخرج الفلسطينون كل عام مسيرات وتظاهرات يطالبون فيها بحق عودة جميع الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية ونهاية الإحتلال والحصار المفروض عليهم منذ أكثر من سبعين عاماً.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، عن “دوي صفارات الإنذار بالقرب من مدينة أشكول القريبة من الحدود مع قطاع غزة جنوب إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار على اليوم، جمعة “لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان”، تأكيدا منها رفض مشاريع تصفية القضية والحقوق الفلسطينية كافة.
وعلى صعيد التصريحات الإسرائيلية، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن جيش الاحتلال يستعد لشن حملة “واسعة ومفاجئة” على قطاع غزة.
وخلال اجتماع عقده صباح اليوم الخميس في مدينة عسقلان مع قادة مجالس محلية جنوب إسرائيل، هدد نتنياهو “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) بأنه لن يتردد في العمل عسكريا ضد الحركة.
وأضاف أنه على الرغم من أنه يفضل التوصل لتهدئة مع “حماس”، إلا أنه يعي تماما أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق سياسي مع حركة تجاهر برغبتها في إزالة إسرائيل عن الخارطة”.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي