مرصد مينا – المانيا
أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية، اليوم الاثنين، توقيف طبيب سوري يقيم فيها منذ عام 2015، بشبهة ارتكاب “جريمة ضد الإنسانية” وتعذيب في سجن تابع لنظام الاسد .
النيابة العامة أوضحت في بيان لها أن المشتبه فيه، والذي عُرّف عنه باسم “علاء م.”، أوقف في 19 في مدينة هسين، متّهم بارتكاب “جريمة ضدّ الإنسانية” عبر تعذيب متظاهر حتى الموت عام 2011 في سجن سري تابع للنظام في حمص، وفق ما أوضح بيان نيابة كارلسروه المكلفة قضايا حساسة.
وفي 23 أبريل (نيسان) الماضي، مثل ضابطان في استخبارات النظام، أمام القضاء الألماني، في المحاكمة الأولى في العالم تتناول انتهاكات منسوبة للنظام.
والضابطان هما المشتبه فيه الرئيس العقيد السابق في جهاز أمن الدولة أنور رسلان (57 سنة)، وأياد الغريب (43 سنة). اتُهم الأول بالمسؤولية عن مقتل 58 شخصاً وعن تعذيب ما لا يقل عن أربعة آلاف آخرين من أبريل 2011 إلى (أيلول) 2012، في فرع الخطيب الأمني، الذي كان يديره في دمشق. أما الثاني فوجّهت إليه المحكمة الألمانية تهمة التواطؤ في جريمة ضد الإنسانية لمشاركته في توقيف متظاهرين، اقتيدوا إلى السجن ذاته بين الأول من سبتمبر و31 أكتوبر (تشرين الأول) 2011.
وكان المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان أن سبعة سوريين وسوريات، هم ضحايا أو شهود لعمليات اغتصاب وتعديات جنسية في معتقلات النظام، قدّموا شكوى أمام القضاء الألماني. وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن الشكوى تستهدف بالاسم تسعة مسؤولين كباراً في الحكومة السورية والاستخبارات الجوية.