مرصد مينا – سوريا
“كشفت إحصائية رسمية أن 80% من عدد السكان يعيشون تحت خط الفقر المدقع في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام “بشار الأسد.
المكتب المركزي للإحصاء التابع للنظام قال إن “أكثر من 2.66 مليون عامل يتقاضون أجرا أقل من 65 ألف ليرة سورية شهرياً، وهؤلاء يعيلون حوالي 13.3 مليون شخص من إجمالي عدد السكان المقدر بـ 16.8 مليون نسمة”. وحددت الأمم المتحدة حد خط الفقر بـ 1.90 دولار يوميا، وهو الكلفة التي يمكن من خلالها تأمين الحد الأدنى من مستلزمات المعيشة، للبقاء على قيد الحياة.
وبحسب إحصائيات المكتب فإن العاملين يتقاضون 2166 ليرة سورية يوميا، أي ما يعادل 1.26 دولار أمريكي.
ولفت المكتب إلى أن العاملين في القطاع العام التابع للنظام يشكلون 75% من مجمل من يقع تحت خط الفقر المدقع، مقابل 25% للعاملين في القطاع الخاص.
وكانت سوريا قد تصدرت قائمة الدول الأكثر فقرا بالعالم، بحسب بيانات موقع “وورد باي ماب”، العالمي، الذي قال في تقرير أصدره، مطلع شباط الماضي، إن 83 % من السكان يعيشون في فقر مدقع، ونتيجة لذلك استنفدت القدرة على التكيف لدى الكثير من الناس في المجتمعات المحلية الأكثر تضررا في البلاد. وذكر التقرير أن 33% من السكان في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وقدر أن 11.7 مليون سوري بحاجة شكل من أشكال المساعدات الإنسانية المختلفة، كالغذاء والمياه والمأوى والصحة والتعليم.