مرصد مينا – أمريكا
أكد تقرير أممي أن سوريا ما تزال تحتلّ مركز الصدارة كأعلى دولة نسبة لعدد النازحين منها، مشيراً إلى أن عدد النازحين حول العالم وصل إلى 79.5 مليون شخص مع حلول نهاية عام 2019. وذلك نتيجة للحروب والعنف والاضطهاد.
ويأتي التقرير مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف في 20 حزيران/ يونيو من كل عام، ويعتبر هذا اليوم لحظة مهمة لدعم الأشخاص والأفراد الذين أجبروا على النزوح قسراً من بلدانهم في شتى بقاع العالم.
وجاء تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السنوي، تحت عنوان «الاتجاهات العالمية»، إذ في كل دقيقة، يفر عشرون فرداً من الحروب والاضطهاد والإرهاب مخلفين ورائهم كل ما يملكون.
وتوضح اتفاقية العام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، والتي أدت إلى إنشاء المفوضية، أن «اللاجئ هو كل من وجد بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، خارج البلاد التي يحمل جنسيتها، ولا يستطيع أو لا يرغب في حماية ذلك البلد بسبب هذا الخوف».
وأشارت المنظمة إلى أنها ومنذ ذلك الحين، قدمت المفوضية الحماية والمساعدة لعشرات الملايين من اللاجئين، ووجدت الحلول الدائمة للعديد منهم، لافتةً إلى أن ثمة اختلاف جوهري بين اللاجئين والمهاجرين، وإن كانوا يعتمدون في الكثير من الأحيان وسائل السفر نفسها، ولا بد بالتالي من معاملتهم بشكل مختلف بموجب القانون الدولي الحديث.
ووصل عدد النازحين حول العالم إلى 79.5 مليون شخص مع حلول نهاية عام 2019. وذلك نتيجة للحروب والعنف والاضطهاد والانتهاكات لحقوق الإنسان والأحداث التي كان لها أثر على النظام العام.
وقالت المفوضية إن 45.7 مليون شخص منهم نزحوا داخلياً، 4.2 مليون شخص منهم في انتظار نتائج طلبات اللجوء، في حين 29.6 صنفوا كلاجئين.
يُشار إلى أن التقرير وضع التصنيف الأممي للدول الأعلى نسبة لعدد النازحين منها، لتحتل سوريا المرتبة الأعلى لعدد للنازحين، لتليها فنزويلا ومن ثم أفغانستان، أما من حيث الاستقبال تعد تركيا من أعلى الدول المستضيفة للنازحين عالمياً لتليها كولمبيا ومن ثم ألمانيا.