مرصد مينا
أجرى قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد اجتمع خلالها مع ميليشيات مسلحة تطلق على نفسها “”المقاومة الاسلامية في العراق” وذلك بهدف خفض التصعيد العسكري ضد القوات الأمريكية بعد هجوم الأردن.
مصادر أوضحت، بحسب وكالة “شفق نيوز” أوضحت أن زيارة قآني كانت غير معلنة وعقد خلالها اجتماعات موسعة مع عدد من قادة الفصائل من أجل تهدئة الأوضاع الأمنية وإيقاف التصعيد العسكري ضد الامريكان.
يشار أن ميليشيات كتائب حزب الله العراق، قد أعلنت، أمس الثلاثاء، إيقاف عملياتها ضد القوات الامريكية من اجل “عدم إحراج الحكومة العراقية”، موصية مقاتليها بـ”الدفاع السلبي مؤقتاً”. فيما تؤكد أوساط عراقية أن إيران أوعزت للفصائل بالإعلان عن وقف العمليات مخافة من رد فعل أمريكي يتجاوز المتوقع، مثلما كانت الضربة الإيرانية عبر الميليشيات للبرج 22 غير متوقعة وخارج قواعد الاشتباك. إذ لم يسفر 180 هجوما نفذته الميليشيات على القواعد الأمريكية لم يسفر عن مقتل جندي أمريكي واحد.
وأعلن الجيش الأمريكي، يوم الأحد 28 من شهر كانون الثاني/يناير الجاري مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة العشرات بهجوم لمسيرة استهدف قاعدة تضم قوات أمريكية في الأردن.
وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن الموقع المستهدف هو “البرج 22″، وهو موقع عسكري صغير في الأردن، بالقرب من حدود البلاد مع سوريا. وردا على هذا الهجوم قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات ضد الفصائل المسلحة في العراق وسوريا وإيران.
وقال الرئيس الاميركي جو بايدن، الثلاثاء، إنه اتخذ القرار بشأن طبيعة الرد على هجوم الاردن الذي اودى بحياة 3 جنود امريكيين واصابة اكثر من 30 آخرين.
وأوضح بايدن، أنه “اتخذ القرار بشأن طبيعة الرد على الهجمات التي قتلت عسكريين أميركيين في الأردن”، مضيفا، “لا نريد حرباً أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط”.