قائد الجماعة الليبية المقاتلة.. مرشح تركيا لجهاز استخبارات الوفاق

مرصد مينا- ليبيا

أفادت تقارير إعلامية بأن تركيا تدفع باتجاه تعيين مقربين منها على رأس الأجهزة الحساسة في حكومة الوفاق من بينهم المسؤول العسكري بالجماعة الليبية المقاتلة الموالية لتنظيم “القاعدة” خالد الشريف، لتولي رئاسة جهاز الاستخبارات في الوفاق.

بحسب التقرير جاء ذلك خلال زيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، ورئيس الأركان التركي، ياشار غولر، العاصمة طرابلس، مشيرا إلى خلافات تدور بين أطراف مختلفة للحصول على منصب رئيس جهاز الاستخبارات بالوفاق ونائبيه، من بينهم قائد العمليات الخاصة في الزنتان، عماد الطرابلسي، ورجل الأعمال المصراتي، محمد العيساوي.

خالد الشريف، هو قيادي بارز فيما يسمى “الجماعة الليبية المقاتلة” الموالية لتنظيم “القاعدة” التي يتزعمها عبد الحكيم بلحاج، المقيم في تركيا، وهو متهم بالإشراف المباشر على نقل الأسلحة والدعم المالي خلال فترة توليه منصب وكيل وزارة الدفاع في ليبيا بعد العام 2011، قبل إقالته من منصبه عام 2014، بعد اتهامه بتزويد المليشيات الإرهابية بالعاصمة طرابلس بالسلاح، ودعمه المباشر لأنصار الشريعة في بنغازي والقاعدة في درنة.

وتشير المعلومات إلى أن خالد الشريف، المكنى بأبي حازم الليبي غادر ليبيا إلى أفغانستان عام 1988 للانضمام إلى الجماعات المتطرفة هناك، وحصل على منصب قيادي في الجماعات بأفغانستان حتى وصل إلى منصب زعيم الجناح المسلح ونائب زعيم الجماعة الليبية المقاتلة، قبل أن يعود إلى ليبيا للمرة الأولى سنة 1996، وفي عام 2003 ألقت القوات الأميركية القبض عليه في باكستان وتم ترحيله إلى ليبيا مجددا، وظل في السجن إلى عام 2008؛ حيث أطلق سراحه بعد أن أعلن قبوله بالمراجعات الفكرية.

وفي كانون الثاني 2012، تولى الشريف قيادة ما يعرف بالحرس الوطني وسجن الهضبة، وكذلك وكالة وزارة الدفاع، قبل إقالته من منصبه عام 2014 لتورطه في دعم الميليشيات بالعاصمة طرابلس وتزويدهم بالسلاح، وانتقاله للإقامة في تركيا. 

Exit mobile version