
مرصد مينا
تعهد اللواء محمد باكبور، القائد العام الجديد لقوات الحرس الثوري الإيراني، بـ«الانتقام» لدماء القادة العسكريين والعلماء النوويين والنساء والأطفال الذين قضوا في الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مواقع في إيران فجر الجمعة.
وأكد باكبور في رسالته أن الاعتداء الإسرائيلي الذي وصفه بـ«الجريمة» ضد الأمن القومي ووحدة الأراضي الإيرانية «لن يبقى دون رد»، مشدداً على أن القوات الإيرانية «ستقود الكيان الصهيوني نحو مصير مؤلم ومرير، مع تبعات هائلة ومدمرة».
وجاء تعيين اللواء باكبور قائدًا للحرس الثوري خلفاً للراحل حسين سلامي، الذي قُتل في الضربة الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة، بقرار من المرشد الإيراني علي خامنئي.
ولد باكبور عام 1961 في مدينة أراك، وهو من أبرز قادة الحرس الثوري الذين لعبوا أدواراً عسكرية مهمة خلال الحرب العراقية الإيرانية، وشغل منصب قائد القوات البرية في الحرس من 2009 حتى 2023.
كما تولى قيادة وحدة العمليات الخاصة التي تركز على الردع الإقليمي والعمليات غير التقليدية.
وشدد باكبور في رسالته على أن “الدفاع عن الثورة الإسلامية وشعب إيران يمثلان أولوية قصوى”، وأن الرد على الهجوم الإسرائيلي سيكون “حازماً وحاسماً”، حسب قوله.